البيئة

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة إن هناك أمثلة لتغيير المناخ الداعم في القطاع البيئي والتحول إلى منظومة اقتصادية.ففى مجال الطاقة المتجددة والكهرباء، أوضحت الوزيرة أنه في عام ٢٠١٥ تم العمل على تعريفة التغذية للطاقة المتجددة، وفى عام ٢٠١٩ تم العمل على تعريفة الكهرباء الموردة من محطات انتاج الكهرباء المستخدمة للمخلفات البلدية او من الغاز الحيوي أو من الحماه، وفى مجال السياحة البيئية خلال عام ٢٠١٥ لم يكن هذا النوع من السياحة معروفاً ولم تلقى المحميات اهتماماً كبيرة من حيث الترويج لأهميتها أو كيفية الاستمتاع بها لكونها مقصدا سياحيا مهما.

وتابعت: خلال عام ٢٠٢٠ أصبحت المحميات الطبيعية مقصداً سياحيا لكثير من السائحين من داخل و خارج مصر، كما أصبحت مصدر لجذب استثمارات ومشاركة للقطاع الخاص بفضل تطوير البنية التحتية لها و الترويج لطبيعتها الخلابة وأهميتها من خلال حملة Eco Egypt وتم دخول أكثر من 11 مركز غوص ضمن Green Fins، والاستفادة من جائحة كورونا بدلاً من التأثر بها في الترويج للمحميات.

وأضافت فؤاد: “وفى مجال المخلفات الصلبة خلال عام ٢٠١٥ لم يوجد أدوات تشريعية او قوانين صريحة تشرع إدارة و تنظيم المخلفات في مصر، وضعف البنية التحتية و ندرة إعادة التدوير، كانت مخلفات البناء و الهدم عباً على الدولة. بينما خلال عام ٢٠٢١ تم إصدار قانون رقم (202) لسنة 2020 بشأن تنظيم إدارة المخلفات مما ساهم في جذب القطاع الخاص للاستثمار في المنظومة بدء من الجمع و النقل حتى إعادة التدوير ووضع حوافز اقتصادية لتسهيل ذلك، وتم تحديث (16) مواصفة قياسية مصرية تسمح بإعادة باستخدام ناتج تدوير مخلفات البناء والهدم كبديل مقبول للمواد الطبيعية”.

قـــــــــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــضًا :

البيئة تحكم سيطرتها إلكترونيا على مداخن محطتي كهرباء جنوب حلوان والغردقة

وزيرة البيئة تؤكد أن مصر اتخذت خطوات جادة لمواجهة التغيرات المناخية