الطقس

استضافت حكومة الرأس الأخضر، الدورة الثالثة للمؤتمر الوزاري الإفريقي المعني بالأرصاد الجوية والذى اختتمت اعماله هذا الاسبوع ، لبحث وسائل تحسين خدمات الطقس والمناخ، وسبل إدارة المياه والحد من مخاطر الكوارث المناخية ودعم منظومات الصحة العامة.
شارك فى المؤتمر عدد من الوزراء و المسئوولين عن الأرصاد الجوية فى إفريقيا، وناقش المشاركون الاستراتيجية الإفريقية المتكاملة في الأرصاد الجوية ( الطقس ، المناخ ، الخدمات)، الهادفة لزيادة الاعتراف بدور الأرصاد الجوية وتمويل المرافق.
ووافق المشاركون بالمؤتمر على إنشاء مركز المناخ الإقليمى الجديد لوسط إفريقيا لتعزيز قدرات البحث والتنبؤ، بالإضافة إلى مدخلات من مجتمع الأرصاد الجوية لسياسة الفضاء الإفريقية والاستراتيجية.
وقالت مفوضة الاتحاد الإفريقى للاقتصاد الريفي والزراعة رودا بيس توموسيمى، "يجب على كل بلد إفريقى المشاركة فى الجهد الجماعي نحو التنمية الاقتصادية والاجتماعية التحولية لبناء إفريقيا التى نريدها".
بدوره، شدد الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية ميشال جارو، على الدور الهام الذى تؤديه الهيئات الوطنية للأرصاد الجوية والخدمات الهيدرولوجيية فى دعم التنمية المستدامة.
فيما أوضح وزير البيئة والمياة والمناخ في زيمبابوي ورئيس المؤتمر هون كاسوكوور، أن الفيضانات المدمرة فى أجزاء كبيرة من إفريقيا، خاصة جنوب إفريقيا، أبرزت مؤخرا كيف أن المخاطر المتعلقة بالطقس، تعمل على تقويض وتعطيل التنمية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، لافتا إلى أن تقلبات الطقس والمناخ سوف تلعب دورا حاسما فى تشكيل جدول أعمال التنمية فى إفريقيا، وهو مايتطلب إتباع نهج جماعي، ووحدة الهدف، استنادا إلى رؤية مشتركة وشراكات حقيقية والتزام دول القارة.