فريق "U2 "الأيرلندي

فرقة روك أيرلندية من دبلن تشكلت في عام 1976، تتكون هذه الفرقة الجميلة من بونو “Bono” (المغني الرئيسي وعازف الجيتار)، ذي إيدج “The Edge” (عازف غيتار رئيسي، بيانو، ومغني ثانوي)، آدم كلايتون “Adam Clayton” (على الغيتار باس)، ولاري مولن جونيور “Larry Mullen Jr” (على الطبول وآلات القرع).

بدأت قصة الفرقة في نهاية سنة 1976، في مدرسة Dublin’s Mount Temple School، حيثُ قام لاري مولن الابن بنشر إعلان لتكوين فرقة روك، وتمّ اختيار بعض المراهقين منهم David Evans (الذي سيلقب نفسه لاحقًا بذي إيدج)، (Adam Clayton، وPaul Hewson الملقب ببونو Bono).

ديك وديفيد كانا عازفين مبتدئين للغيتار، حيثُ أنَّ ديك عزف على غيتار صنعه بنفسه، أمَّا آدم لاعب الباس وهو أكبر عضو في الفرقة كان كثير الغياب في مدرسته، ووُجِدَ في كثير من الأحيان عند الحارس العام للمدرسة بسبب لباسه غريب الأطوار، هذا الأخير هو الذي أقنع لاري بالانضمام، حيثُ كان يرغب بدخول الفرقة كلاعب غيتار، لكن في الواقع بول لم يكن يتقن العزف، وانتقل إلى كتابة الكلمات والغناء.

سميت المجموعة الأولى بـ Feedback، ثم The Hype، وأخيرًا تمّ الاعتماد على اسم U2 بعد رحيل Dick؛ وذلك تخليدًا لطائرة التجسس الأمريكية Lockheed U-2 التي تمت الإطاحة بها من طرف الاتحاد السوفياتي بأيام قبل ولادة بونو.

أعضاء الفرقة بقوا كما هم إلى حد اليوم، بما في ذلك على خشبة المسرح، حيثُ يفضل أعضاء الفرقة استخدام الأشرطة المسجلة بدلًا من موسيقيين إضافيين.

بعد سنة من التدريبات في منزل عائلة Mullen، قدمت Feedback أول عرض لها في صالة للألعاب الرياضية لـ Mount Temple في خريف 1977 بمناسبة المسابقة التي تنظمها المدرسة. وهنا بدأ تاريخ الفرقة، حيثُ فازت بجائزتها الأولى لتصبح اليوم من أشهر فرق الروك.

فرقة u2 يوتو
منذ أوائل الثمانينيات من القرن العشرين، تعاون أعضاء U2 – كأفراد وفرقة – مع موسيقيين وفنانين ومشاهير وسياسيين آخرين لمعالجة القضايا المتعلقة بالفقر والمرض والظلم الاجتماعي.

في عام 1984، شارك كلٌّ من Bono وAdam Clayton في فرقة Band Aid من أجل جمع الأموال لمجاعة في إثيوبيا، أنتج هذا التعاون أغنية “Do They Know it’s Christmas”.

وزار بونو وزوجته آلي إثيوبيا في وقتٍ لاحقٍ، حيثُ شهدا المجاعة مباشرةً، ويبدو أنَّ هذا ما وضع حجر الأساس لحملته في إفريقيا. 

في عام 1986، شاركت فرقة U2 في جولة “مؤامرة الأمل” لدعم منظمة العفو الدولية، والمعونة الذاتية للبطالة في أيرلندا.

خلال جولتهم التلفزيونية في عام 1992، شاركت فرقة U2 في حفل “Stop Sellafield” “مع منظمة السلام الأخضر للاحتجاج على مصنع نووي، كما أنَّ الأحداث في سراييفو خلال حرب البوسنة ألهمتهم للقيام بأغنية “ملكة جمال سراييفو”، والتي ظهرت لأول مرة في عرض بافاروتي والأصدقاء في سبتمبر 1995، والتي قدمها بونو وذي إيدج، كما وفت U2 بوعد في عام 1993 للعزف في سراييفو خلال جولة PopMart في عام 1997.

u2 فرقة يوتو
في العام التالي، عزفوا في بلفاست قبل أيام من التصويت على اتفاق “الجمعة الجيدة” (The good Friday)، مما أدّى لإحضار القادة السياسيين الأيرلنديين الشماليين دافيد تريمبل وجون هيوم على المسرح لتعزيز الاتفاق. في وقتٍ لاحقٍ من ذلك العام، ذهبت كلّ العائدات من إصدار أغنية “Sweetest Thing” إلى دعم مشروع تشيرنوبيل للأطفال.

كما خصصت الفرقة أغنيتها في عام 2000 “Walk On” لزعيم بورما المؤيد للديمقراطية Aung San Suu Kyi، الذي كان قيد الإقامة الجبرية منذ عام 1989.

وفي أواخر عام 2003، شارك بونو وذي إيدج في سلسلة الحفلات الموسيقية للتوعية بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز في جنوب أفريقيا، والتي استضافها نيلسون مانديلا.

في عام 2005، عزفت الفرقة في حفل Live 8 في لندن، حيثُ ساعدت Geldof في الاحتفال بالذكرى العشرين لبرنامج Live Aid لدعم حملة Make Poverty History.

وقد مُنِح الفرقة ومديرها Paul McGuinness جائزة سفير الضمير لمنظمة العفو الدولية لعملهما في مجال تعزيز حقوق الإنسان، كما تستمر الفرقة حاليًا بقوة في تحسين حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم عن طريق المشاركة مع منظمات مثل: حملة Live 8, Bono’s Data, Make Poverty History.

إن كنت من محبي موسيقى الروك أم لا، فلا يمكنك إنكار فضل هذه الفرقة لتحسين حياة الغير حول العالم، وتحسين حياتنا عن طريق جعل العام مكانًا أفضل من خلال المبادرات الخيرية والمساعدات الإنسانية وغيرها.