الرياض - واس
عرضت إيرينا محمدشينا التي ستتخرج من معهد دراسة الخلايا والجينات في نوفوسيبيرسك،عرضت أنثى ثعلب مدجنة تلقب بـ"فيليا" تعيش معها في منزلها.
كما يعيش مع إيرينا في بيتها كلب رعاة الغنم الألماني الملقب بـ"كيفا".
ولدت أنثى الثعلب (أم عويل) المذكورة في مزرعة علمية لتربية الحيوانات، ونقلتها إيرينا إلى شقتها عندما كان عمرها شهرا ونصف الشهر. يعتبر هذا الحيوان حصيلة لعقود من التجارب التي استهدفت تدجين الثعالب على نحو تدجين الذئاب وتحويلها إلى الكلاب.
بدأ العالم الروسي الروسي دميتري بيلايف تجاربه في مجال تدجين الثعالب في نوفوسيبيرسك في خمسينات القرن الماضي. اختار العالم الثعالب على أساس مدى قدرتها على الاقتراب من الإنسان. واستطاع تهجينها ثم سلمها لعائلات مساعديه حيث تربت عندهم ، وسجل هو نتائج تلك التجارب، مركزا على التغيرات الحاصلة في مظهر الثعالب وعاداتها.