القاهرة ـ مصر اليوم
قدرت دراسة حديثة أجراها عدد من أكبر خبراء العالم المتخصصين في دراسة الأفيال، أن صائدي الحيوانات قتلوا مائة ألف فيل في أنحاء القارة الإفريقية خلال الفترة 2010 و2012.
ونشرت الدراسة الاثنين في مجلة “وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم”، والتي خلصت إلى أن عمليات قتل الأفيال التي كانت تمثل نسبة 25 بالمائة من نسبة نفوق الأفيال بشكل عام قبل عشر سنوات، باتت تمثل 65 بالمائة من حالات النفوق اليوم.
وقال المؤلفون المشاركون إن هذه الإحصائيات تدق ناقوس خطر وإنذار لنشطاء حماية البيئة لأن معدل نفوق الحيوانات الناتج عن الصيد الجائر يؤدي إلى تناقص كبير في أعداد الحيوان.
وقال كبير معدي الدراسة، جورج ويتيمي من جامعة ولاية كولورادو، إن إفريقيا ستفقد المزيد من الأفيال في المناطق الأكثر عرضة لخطر الصيد الجائر لكن أعداد الأفيال ستظل مستقرة في الدول التي تستثمر في مجال الحفاظ على الحياة البرية وحمايتها.