طاقة كهربائية

أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أن أقصى حمل ‏وفصل الأحمال وصلا إلى أرقام غير مسبوقة، منوهة بأن أقصى حمل ‏متوقع اليوم ‏الثلاثاء يبلغ 27600 ميجاوات، وأشارت إلى أن فصل ‏‏الأحمال ‏أثناء ذروة أمس الاثنين بلغ ‏‏4220 ميجاوات.‏‎‏ ‏

وذكرت الوزارة، في نشرتها اليومية عن حالة الشبكة، أن الحمل الأقصى في ساعة الذروة أمس ‏‏‏‏الاثنين بلغ 27450 ميجاوات ، بينما بلغ الحمل الأدنى 20105 ميجاوات.‏

ونوه المركز القومي للتحكم بأن مؤشر حالة الحمل ظهر باللون الأحمر منذ منتصف الليل ‏‏وبداية اليوم حتى الساعة الثالثة و 10 دقائق صباحا ثم تحول إلى اللون البرتقالي حتى الرابعة ‏و 30 دقيقة ثم تحول إلى اللون الأخضر حتى التاسعة ثم تحول إلى اللون البرتقالي حتى ‏العاشرة ثم تحول إلى اللون الأحمر حتى الحادية عشر صباحا.‏
يذكر أن اللون الأخضر لمؤشر حالة الحمل يعني أن الحالة آمنة وتوجيه الشكر ‏للمواطنين ‏‏على تعاونهم في ترشيد الاستهلاك، أما اللون البرتقالي فيشير إلى وضع الإنذار ‏الذي يفيد بأن ‏‏استهلاك الشبكة فى تزايد ويوجه نداء للمشتركين للمشاركة فى ترشيد الاستهلاك، ‏أما اللون ‏‏الأحمر فيفيد بأننا فى حاجة ماسة لترشيد الاستهلاك لتوفير التغذية الكهربائية ‏اللازمة.‏

ومن جانبها، تناشد الشركة القابضة لكهرباء مصر، جميع المواطنين التعاون للمساهمة في ‏‏‏‏‏‏‏تخفيف أي تأثير محتمل قد يؤدي إلى فصل الأحمال.‏‎‏
من ناحية أخرى، كان المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء يرافقه الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء قد ‏قاما بزيارة مساء أمس الاثنين إلى المركز القومى للتحكم بالطاقة.. حيث قال رئيس مجلس ‏الوزراء "جئنا لنرى الموقف، ونتأكد من عدالة ‏تخفيف الأحمال الكهربائية على الجميع، والأرقام ‏أكثر ما يستدل به، ففى هذه اللحظة نحن نحتاج إلى حوالى 26657 ‏ميجاوات، وإنتاج المحطات ‏حوالى 23133 ميجاوات، وبالتالى فهناك حوالى 3 آلاف ميجاوات عجز، يضطر المسئولون ‏‏حينئذ إلى قطع التيار عن بعض المناطق، لتخفيف الأحمال". ‏
وأضاف محلب، هناك عدة أسباب لمشكلة الكهرباء الحالية، منها، أن بعض ‏المحطات تقادمت، ‏وبالتالى كثرت أعطالها، وهناك أيضا أعمال تخريبية تتم، بالإضافة إلى ‏ضعف ضغوط الغاز والمازوت، كما أن ارتفاع ‏درجات الحرارة يؤثر فى انخفاض قدرة المحطة ‏على التوليد. ‏