هانوفر-د ب أ
أعلنت مجموعة "فولكس فاجن" الألمانية أكبر منتج سيارات في العالم، الجمعة، مضاعفة أرباحها خلال العام الماضي مع زيادة المبيعات، رغم تداعيات فضيحة التلاعب في نتائج اختبارات معدلات العوادم في سياراتها التي تعمل بمحركات ديزل (سولار).
زاد صافي أرباح المجموعة خلال العام الماضي إلى 4ر11 مليار يورو (01ر14 مليار دولار) مقابل 1ر5 مليار يورو عام 2016، بحسب البيانات الأولية الصادرة عن "فولكس فاجن".
في الوقت نفسه جاءت أرباح العام الماضي أقل قليلا من توقعات المحللين التي كانت 5ر11 مليار يورو. وكانت "فولكس فاجن" قد سجلت خسائر صافية بقيمة 6ر1 مليار يورو خلال 2015.
جاء إعلان نتائج "فولكس فاجن" خلال العام الماضي في الوقت الذي تواجه فيه إدارة المجموعة فضيحة جديدة بعد الكشف عن مساهمة الشركة في تمويل اختبار تأثير العوادم الغازية السامة لسيارات الديزل على القردة والبشر.
كما تترقب "فولكس فاجن" وغيرها من شركات صناعة السيارات الألمانية حكم المحكمة الإدارية في مدينة "لايبتسيج" الألمانية بشأن السماح بحظر دخول السيارات التي تعمل بمحركات ديزل إلى المدن في إطار جهود مكافحة تلوث الهواء.
وفي حين زادت مبيعات "فولكسفاجن" في العالم بنسبة 4% تقريبا إلى 74ر10 مليون سيارة خلال العام الماضي، زادت إيراداتها بنسبة 2ر6% إلى 7ر230 مليار يورو.
ومن المحتمل أن يعزز نمو أرباح ومبيعات "فولكس فاجن" خلال العام الماضي الآمال في تجاوز المجموعة لتداعيات فضيحة العوادم والتي تفجرت في سبتمبر 2015 عندما اعترفت باستخدام برنامج كمبيوتر معقد لتقليل كميات العوادم المنبعثة من السيارات التي تعمل بالديزل أثناء الاختبارات مقارنة بالكميات الحقيقية المنبعثة أثناء السير في ظروف التشغيل الطبيعية.
وكانت فولكس فاجن قد ذكرت في سبتمبر الماضي أن تكلفة فضيحة العوادم في الولايات المتحدة قد تكون أعلى من التقديرات السابقة.