الإعلامي الساخر باسم يوسف

عقدت بدعوة من مؤسسة "الدويتشه فيه"  في أكاديمية الفنون في العاصمة الألمانية برلين الجمعة، ندوة حول حرية التعبير بمشاركة الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف ومدير أكاديمية الفنون كلاوس شتيك
وفي بداية الندوة عبر مدير أكاديمية الفنون "كلاوس شتيك"، عن تضامنه مع الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف بعد توقيف برنامجه الناجح "البرنامج"، إثر ضغوط  تعرض لها، بسبب مضمون البرنامج الذي كان يوجه فيه نقداً لاذعاً للسلطات وأصحاب القرار في البلاد.
وقال "شتيك"إنه يتابع عن كثب الموضوع من باب التضامن مع حرية التعبير في العالم العربي، لا سيما مع الفنانين الساخرين، الذين يعالجون الأوضاع السياسية والاجتماعية في بلدانهم في قالب كوميدي. معربًا عن تضامنه مع يوسف لأنه هو الآخر فنان ساخر وناقد، عاش صعوبات في مسيرته الفنية في ألمانيا
يوسف أشاد بدوره بالتضامن الذي حظي به من طرف جمهوره في ألمانيا، وأثنى على التعاون المشترك بينه وبين مؤسسة "DW"، التي أعادت بث حلقات "البرنامج".
وقال إن "مصر ليست البلد الوحيد الذي يعاني فيه الفنانون الساخرون من مشكلة الرقابة. وأوضح أن"الجهات التي أوقفت البرنامج خافت من زيادة عدد المشاهدين".
وأكد أن الرقابة لن تستمر إلى الأبد، فالأجيال لن تقبل بالأمر لأنها تعرف كيف تستعمل وسائل الإعلام البديلة كيوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة حقيقة الأمور
وعن إمكان عودته إلى جمهوره ثانية قال يوسف "انتظر الوقت المناسب للظهور أمام الكاميرا من جديد". مؤكدًا على عزمه في الاستمرار ولو كان ذلك بشكل وأسلوب جديدين بشرط أن لا يمس ذلك بأمنه وبأمن فريق عمله، وأن يكون المضمون ذا جودة عالية، لا تخيب آمال الجمهور".