الإعلامي يسري فودة

نفى الإعلامي يسري فودة تفاوضه مع ما يُسمى بJ"قناة الثورة"، مؤكداً أنه لا يوجد كيان بهذا الاسم حتى يفاوضه، موضحاً لـ«الشروق» أن فكرة إطلاق قناة للثورة باكتتاب شعبي طُرحت بالفعل عقب ثورة 25 يناير، وأنه حضر جلستين فى سبيل تأسيس هذه القناة بمشاركة الكاتب بلال فضل والإعلامي أسعد طه، وبعض القانونيين، لكنهم جميعا اكتشفوا أنها فكرة رومانسية جدا ويصعب تنفيذها من الناحية العملية والقانونية، لأن مسألة الاكتتاب الشعبي وجمع التبرعات مسألة لها قواعد.
يُذكر أن بعض المواقع الإخبارية على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي نشرت  أخباراً حول سعي مجموعة من النشطاء لإنشاء قناة تليفزيونية تُعبّر عن أفكار ثورة 25 يناير، على أن يكون تمويلها عن طريق الاكتتاب الشعبي، وأن أصحاب فكرة القناة يحاولون التواصل مع عدد من الإعلاميين والسياسيين أنصار نفس النهج السياسي مثل «يسري فودة وباسم يوسف وعلاء الأسواني وريم ماجد» ليعملوا مذيعين في القناة.
وعلى صفحة القناة على الفيس بوك نشر مؤسّسو الصفحة بوسترات تُشجّع المواطنين على التبرّع للقناة، وبوسترات أخرى للمذيعين الذين يستهدفون ظهورهم على شاشتها، ومن بينهم الإعلاميتان دينا عبد الرحمن، وليليان داوود، بالإضافة إلى عبد الرحمن يوسف القرضاوي، وأحمد ماهر مؤسس حركة 6 أبريل