الإعلامي أحمد موسى

أذاع الإعلامي أحمد موسى تسجيلات تسببت في موجة هجوم ضده، حيث عرض تسريبات صوتية عن حادث الواحات، وعقب نشر هذا المقطع تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل وسع. وصرح مسؤول مركز الإعلام الأمني في وزارة الداخلية المصرية، في بيان رسمي، بأن ما تم تداوله من تسجيلات صوتية على مواقع التواصل الاجتماعي، وتناولته بعض أجهزة الإعلام والقنوات الفضائية، ليس له أساس من الصحة وغير معلوم مصدره، ويحمل في طياته تفاصيل غير واقعية ولا تمت لحقيقة ما حدث وما شهدته القوات الأمنية في الواحات البحرية بأي صلة.

واضاف أن تلك التسجيلات ومن تسبب في تداولها على هذا النحو الموسع لا يهدف سوى لشيء واحد، وهو إحداث حالة من البلبلة والإحباط في المجتمع المصري، في وقت تمر فيه البلاد بظروف صعبة على كل الاتجاهات، بخلاف حادث الواحات. وأشار أن نشر مثل هذه المقاطع يعكس عدم مسؤولية مهنية لهذا للشخص الذي أذاع هذه المقاطع، وطالب الشعب المصري بعدم الالتفات لمثل هذه التسجيلات أو الاعتماد عليها كمصدر للمعلومات. وشنت وسائل الإعلام هجومًا جماعيًا على أحمد موسى. وقال سامي عبد العزيز، العميد السابق لكلية الإعلام في جامعة القاهرة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري، إن إذاعة هذه التسجيلات على إحدى القنوات الفضائية خطأ فادح، بالإضافة إلى أنها تسجيلات مفبركة ومقصودة.

وعلق الإعلامي وائل الإبراشي على إذاعة التسجيلات قائلاً: "مين الدنيء اللي سرب مكالمات الشهداء قبل دمهم ما يجف"، مؤكدًا أن الذي سرب هذه التسجيلات لا يختلف في شيء عن المتطرفين.