الكاتب الصحافي مكرم محمد أحمد

أكد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، مكرم محمد أحمد، على أهمية استقرار السعودية، معتبرًا أن زيارة ولي العهد محمد بن سلمان لمصر وتونس وحضوره مؤتمر العشرين، يعني أن العالم يقبل استقرار السعودية واستمرار قياداتها، وأن مصر ضد تسيس قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي، والقضية الآن بين القضاء السعودي ونحن على ثقة به".

جاء ذلك خلال لقاء رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، مكرم محمد أحمد، بالإعلاميين السعوديين، اليوم الثلاثاء، مضيفًا أن مصر تعتبر السعودية قوة استقرار لها على المستوى السياسي والاقتصادي بين الدول النامية والمتقدمة، ولا يجب أن تتعرض لأي هزة في حدث عابر.

وتابع مكرم،  أن زيارة ولي العهد محمد بن سلمان لمصر وتونس وحضوره مؤتمر العشرين، يعني أن العالم يقبل استقرار السعودية واستمرار قياداتها، مشيرا إلى أن اللقاء ناقش ضرورة الاهتمام بحرية التعبير؛ لأنها تقضي على كثير من المشاكل.

وأكد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن هناك رغبة حقيقية في التعاون بين الجانبين المصري والسعودي، مطالبا بأن يكون إعلام البلدين ناقدا ومحفزا على مزيد من التقدم، واستطرد قائلًا «علينا أن نرقي بوعي شعوبنا لحدود المهام المطلوبة والمؤامرات كبيرة، وكيف يحاول الرئيس التركي استغلال حادث خاشقجي لاهتزاز استقرار السعودية الذي لن يحدث، فتصور له أوهامه لسحق مصر والسعودية ليكون سلطانا جديدا للوطن العربي، ونحن نعرفه ونعرف ديكتاتورياته وعدد المعتقلين والصحفيين الذين تم حجزهم في عهده".

وشدّد مكرم على أهمية قوانين تداول المعلومات في البلدين، قائلا: "دون سيولة للمعلومات في مصر والسعودية تمكن المواطنين من المعرفة، سيكون هناك ضرر على الشعوب، وتوافر المعلومات سيقوي السعودية ولن يضعفها".