القاهرة - مصر اليوم
قال طارق أبو هشيمة، رئيس وحدة الدراسات الاستراتيجية لدار الإفتاء، إن المؤتمر العالمي لدار الإفتاء يأتي هذا العام تحت عنوان "التجديد في الفتوى بين النظرية والتطبيق"، مشيرا إلى أن الأمانة العامة ستطلق المؤشر العالمي للفتوى، غدا، الخميس، لضبط الخطاب الإفتائي في مصر والعالم كله باعتبار الفتوى أحد أهم أسس تجديد الخطاب الديني ككل.
وأضاف أبو هشيمة، في مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم، الأربعاء، أن هذا المؤتمر يعد محاولة جيدة لجعل الخطاب الإفتائي ملائما لروح العصر ويتفاعل مع القضايا المستحدثة في جميع النواحي، مشيرا إلى أن الفتوى تعد منتجا وقد يصيبها بعض الخلل والتشوهات، وهو ما يقوم به الإرهابيون، حيث يستخدمون بعض القواعد الفقهية بشكل خاطئ أو في غير موضعها.
وأشار إلى أن مؤشر الإرهاب العالمي يعمل بآلية الرصد والتحليل الاستراتيجي، ويقوم برصد الفتاوي في جميع أنحاء العالم ويحللها، موضحا أنه قام برصد 700 ألف فتوى وتحليلها، وظهرت النتائج بأن 95% من هذه الفتاوى تحمل طبيعة سياسية.