عبّرت الإعلامية المصرية ريهام سعيد عن سعادتها الشديدة بشفائها، واقتراب عودتها إلى عملها، ونشرت صورة حديثة مع ابنها الأكبر ظهرت فيها بكامل صحتها، لكنها صدمت جمهورها بتصريحها إنها أصبحت الآن بدون أذنين وبنصف أنف لكنها مع ذلك سعيدة وراضية بما كتبه الله لها. 

ريهام كتبت، على حسابها الخاص على موقع “انستغرام”: “مش مصدقه اني راجعه شغلي صحيح من غير ودان ونص مناخير بس الف حمد و شكر. صبايا الاحد القادم علي قناه الحياه. وحشتوني”.

وكانت ريهام قد أعلنت تعافيها من مرضها، بقولها: “الدكتور سمح لي بالعوده لحياتي الطبيعيه. وبيقول لي ده حصل معجزه. المعجزه دي حصلت بدعاءكم. بجد شكرا”.

يذكر أن الإعلامية ريهام سعيد كانت قد أصيبت بميكروب شديد في الأنف من الداخل، وخضعت لعملية دقيقة، وهي الآن تخضع لعلاج مكثف، وستسافر لمتابعة الحالة في الخارج .

وكشفت ريهام تفاصيل صادمة عن مرضها وعن وضعها الصحي الحالي، حيث قالت فيه أن مرضها ليس جلدي كما أشيع وأن “وجهها موقعش” كما تردد، لكنها أصيبت بميكروب نظرا لضعف جهازها المناعي بسبب حالتها النفسية الصعبة جراء الحرب التي تعرضت لها خلال الأربع سنوات الماضية.
 
وأكدت أن الميكروب أصابها بجانب أنفها، في ما يعرف بمنطقة “مثلث الموت”، حيث أن هذه المنطقة مكونة من غضاريف فقط، وهو ما يصعب علاجها بالأدوية.

وكشفت أنها أجرت عملية دقيقة قامت خلالها بإزالة أنفها بالكامل، حيث قالت: “خضعت لعملية إزالة أنفي بالكامل، وكنت سأقضي حياتي مشوهة بدون أنف، لولا تدخل أحد الأطباء الكبار وإجرائه لعملية بناء أنف جديد عن طريق أخذه لغضاريف من أذني”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ  
تعليق جديد من ريهام سعيد بعد إصابتها بمرض خطير
الإعلامي شريف مدكور يوجه رسالة لريهام سعيد