قصف طائرات الاحتلال لمواقع في غزة

وضع الصحفيون الفلسطينيون اليوم الثلاثاء توابيت امام مقر الامم المتحدة بمدينة رام الله بالضفة الغربية ، كتب عليها اسماء الاثني عشر صحفيا الذين استشهدوا في قطاع غزة نتيجة العدوان الاسرائيلي الغاشم والذي خلف حتى الان اكثر من ١٨٧١ شهيدا وحوالي عشرة آلاف جريحا.
وقد وصلت المسيرة الجماهيرية - التي دعت اليها نقابة الصحفيين في مدينة رام الله - الي مقر الامم المتحدة ظهر اليوم من اجل التنديد بالمجازر التي ترتكب في حق أبناء شعب فلسطين في قطاع غزة وخاصة ضد عشرات الصحفيين الذين استشهدوا في القطاع ، حيث شارك بها مجموعة كبيرة من الصحفيين من كافة المؤسسات الإعلامية بفلسطين ، بالاضافة الي نقابات واتحادات من مختلف محافظات الضفة الغربية بهدف مشاركة ودعم الصحفيين ومساندتهم لما يتعرضون له من اعتداءات من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وحمل عدد من الصحفيين في هذه المسيرة على الأكتاف نعوشا رمزية كتبت عليها اسماء الصحفيين الذين استشهدوا نتيجة العدوان الاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة ، بالاضافة الي اسماء الصحفيين الذين أصيبوا ايضا في القطاع ومازالوا في المستشفيات يتلقون العلاج.
ورفعت اعلام فلسطين وشعارات منددة بهذه المجازر التي ترتكب بحق الصحفيين واستهدافهم بشكل مباشر من قبل طائرات الاحتلال الاسرائيلي ، فضلا عن لافتات كتب على بعضها " استهداف الصحفيين لن يغيب الصوت والصورة عن أهلنا في قطاع غزة الحبيب".
وتأتي هذه المسيرة بالتزامن مع مسيرات اخرى أطلقت في عدة عواصم عربية بدعوة من اتحاد الصحفيين العرب للتنديد بالمجازر الاسرائيلية ضد الصحافة والإعلام بقطاع غزة .
وتهدف ايضا هذه الوقفة ووضع النعوش الرمزية امام مقر الامم المتحدة الي إيصال رسالة غاضبة الى المنظمة الأممية لتذكيرها بوجبها الذي انشأت من أجله ولمطالبتها باحترام الأعراف والقوانين في وقت الحروب ، و لمطالبتها بتحمل مسئوليتها تجاه شعب فلسطين وتوفير الحماية له ، والوقوف على مسافة واحدة من الجميع والا تنحاز او تأخذ جانب طرف واحد.