الرياض ـ أ.ش.أ
قالت صحيفة "الوطن" السعودية إن "الإخوان المسلمين" دأبوا على اقتناص كل فرصة لإيذاء مصر وشعبها ، وكل ما يمثل العدالة والحرية والإسلام الحقيقي بعيدا عن التطرف وحمل السلاح وقتل الأبرياء.
وأضافت فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان "ويصر الإخوان على خيانة مصر!" وكما هي مبادئهم المرتكزة على الفقر و"اليباس" والتي كشفت عن آخر سقطاتها إذ كشفت "الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر" عن تعليمات من قبل التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين لرئيس مجلس الوزراء الأسبق هشام قنديل بمغادرة مصر فورا إلى قطر أو تركيا ، عقب صدور حكم براءة له في القضية المنسوبة إليه مؤخرا".
وقالت الصحيفة إن "الدلالة هنا أن العقلية الإخوانية منذ نشأتها وحتى هذه اللحظة تركض في الدائرة الأكثر "سطحية وإرهابا" في نفس الوقت.. إذ لا تتناسى منشأها وقيمتها وطريقة تعاملها مع الأحداث التي جعلت العبثية منهجا لها ، فمنذ بدايتها ظلت قابعة في سيناريو الفعل الإجرامي المتوحش المتعارف عليه عند المنظمات الإرهابية العالمية ؛ وهو القيام بالجريمة ومن ثم الهروب للبيئة التي تتماشى مع عقلياتهم المستوطنة في دهاليز العتمة".
وتابعت "لكن العجيب أنهم حتى في حالة براءة أحدهم والخروج من قبضة القضاء ، ينتهجون مبدأ الهروب ؛ لأنهم في قرارة أنفسهم مذنبون والخروج من باب العدالة ببراءة يعد غريبا في تاريخهم الأسود".
وأشارت الصحيفة في سياق الموضوع نفسه ، إلى ماقاله المستشار القانوني للجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر طارق محمود من إن قنديل يمتلك العديد من المستندات التي تتعلق بالأمن القومي المصري ، وإن تلك المستندات والمعلومات ستسرب إلى دول معادية للدولة المصرية، إذ حصل على تلك المستندات والمعلومات خلال فترة توليه رئاسة الوزارة في عهد المعزول محمد مرسي ، ومغادرته لمصر في هذا التوقيت تمثل خطرا داهما على الدولة، وتهدد الأمن القومي.
وقالت الصحيفة "اليوم ، تدفع مصر ضريبة سماحها للمتطرفين من أمثال جماعة "الإخوان المسلمون" بممارسة العمل السياسي ، والسماح لهم بدخول "الاتحادية" التي لم يدلف إليها خائن منذ بنائها ، حتى وصلوا وتلونت الوجوه ، فأصبحت خيانة الوطن وقتل الأبرياء وإفشاء الأسرار التي تهدد الأمن القومي، عقيدة صنعوها ووقفوا على أكتافها دون التفات لأحد ، فانهارت بهم إلا أنها انهارت وبحوزتهم ما قد يضر بمصر من معلومات حصلوا عليها إبان حكمهم لها".داعية لاتخاذ كافة التدابير الامنية مع مثل هؤلاء وعدم السماح لهم بالخروج لمايشكله ذلك من خطر داهم.