الصحافي عبدالله الشامي

أوضح شقيق الصحافي عبدالله الشامي المحتجز منذ فض اعتصام "رابعة العدوية" مصعب الشامي، أنّ التقرير الذي أصدرته لجنة تقصي الحقائق عن حالة شقيقه جاء مخيبًا للآمال، لافتًا "كُنا نأمل أن تقوم اللجنة بدورها وتتقصى الحقائق، وتكشف لنا عن ضبابية الموضوع".
وأكّد الشامي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "ممكن"، الذي يعرض على فضائية "سي بي سي"، أنّ اللجنة اعتمدت في تقريرها على محضر وعبوات عصائر وجبن، موضحًا "بناءً على شوية عصاير في الزنزانة قالوا إن عبدالله مش مضرب"، متسائلاً "لماذا اعتمدوا على المحضر فقط، ولم يسألوا عبد الله؟".
كما أشار إلى أنّ اللجنة تجاهلت فقدان شقيقه لنصف وزنه، خلال فترة حبسه، وأنّ التقرير الطبي الذي أثبت إضرابه، موضحًا "عبد الله دخل السجن ووزنه 110 كيلو، ودلوقتي فقد نصف وزنه، والتقرير أثبت وجود فقر دم، وبدايات فشل كلوي، وانخفاض في السكر وضغط الدم"، مبديًا تعجبه من عدم تحقيق اللجنة في أسباب نقله إلى سجن العقرب، ومنع الزيارة عنه، مؤكّدًا "الزنزانة مقفولة عليه بقاله أكثر من 25 يوم، ولم يرَ أحد، ولم يخرج سوى مرتين فقط للتريض في وقت متأخر من الليل وبصحبة ضابط شرطة"، مشيرًا إلى أن مأمور السجن قال لشقيقه إنه تم نقله للعقرب، لأن إضرابه أصبح يمثل خطورة على الأمن القومي.