القاهرة - أ.ش.أ
تصدر استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي للوفد الشعبي الإثيوبي اهتمامات وعناوين صحف القاهرة الصادرة اليوم الجمعة.
فتحت عنوان "مستعد لزيارة البرلمان الأثيوبي ومخاطبة نوابه" أكدت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعرب ، خلال استقباله أمس للوفد الإثيوبي الشعبي برئاسة رئيس البرلمان الأثيوبي ، عن استعداده لزيارة البرلمان الإثيوبي ومخاطبة نواب الشعب ، للتأكيد علي أن مصر تتمني لإثيوبيا ولشعبها الصديق كل التوفيق والتنمية والازدهار ، ونوه إلي ضرورة التعاون من أجل الإعمار والبناء والتغلب علي التحديات التي تواجه الشعبين المصري والإثيوبي.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس السيسي دعا الوفد الإثيوبي إلي قيام البرلمان الإثيوبي بإصدار قرار يشير فيه إلى حق الشعب الاثيوبي في التنمية ، وإلي حق الشعب المصري في مياه النيل وفي تأمين مصالحه المائية ، مؤكداً أن المؤسسات الدستورية ، ومن بينها البرلمانات ، تعد جهات مسئولة عن تحقيق مصالح الشعوب وتعميق العلاقات بين الدول الصديقة.
ومن جانبه ، أعرب رئيس البرلمان الإثيوبي عن عميق شكره للرئيس السيسي لإتاحة الفرصة للالتقاء بالوفد الشعبي الاثيوبي ، ونقل تحيات وتقدير رئيس الوزراء الإثيوبي "ديسالين" للرئيس ، وأشاد بالمنحي الإيجابي لمصر في إدارتها لعلاقاتها مع إثيوبيا ، مشيراً إلي أن البرلمان الإثيوبي يدعو الرئيس لزيارته ومخاطبة نواب الشعب الاثيوبي ، وأن الشعب الإثيوبي لا يفكر إطلاقا في الحاق الضرر بأشقائه المصريين ، وإنما تنحصر أهدافه فقط في تحقيق التنمية ، ليس فقط لإثيوبيا ولمصر ، وإنما للقارة الإفريقية بأكملها ، وذلك عبر التعاون والعمل المشترك مع مصر، مثمناً الروح الإيجابية التي لمسها في حديث الرئيس السيسي ، والتي سيقوم بنقلها إلي الشعب الاثيوبي.
وتحت عنوان "السيسي لوفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبية .. لو كان النيل يمثل للإثيوبيين مصدراً للتنمية فإنه للمصريين مصدر للحياة" ، أكدت صحيفة "الأخبار" أن الرئيس السيسي أشار، خلال استقباله الوفد الشعب الاثيوبي، إلى سابق اللقاء الذي جمعه برئيس الوزراء الاثيوبي "ديسالين" في مالابو ، والذي شهد تأكيداً علي أن الجانب المصري لا يمكن أن يقف في وجه حق الشعب الاثيوبي في التنمية ، وتشديدا من الجانب الاثيوبي علي الحفاظ علي حق المصريين في الحياة والحفاظ علي مصالحهم المائية ، مع التأكيد علي أن نهر النيل وإن كان يمثل للإثيوبيين مصدرا للتنمية فإنه بالنسبة للمصريين مصدرٌ للحياة وليس فقط للتنمية ، فحصة مصر من المياه ظلت ثابتة عند 55.5 مليار متر مكعب منذ أن كان تعداد سكانها أقل من 20 مليون نسمة ووصل الآن إلي تسعين مليون نسمة.
ونوَّه الرئيس إلي ثقته الكاملة في أن أبناء الشعب الاثيوبي لن يقوموا بإلحاق الضرر بأشقائهم المصريين ولو عن طريق نقص قطرة واحدة من مياه النيل ، وقد شدد الرئيس أن الإرادة السياسية والنوايا الطيبة يجب أن يتم إثباتها من خلال إجراءات عملية تحيل التوافقات السياسية إلي حقائق واقعية.
وأشارت "الأخبار" إلى أن الرئيس أكد أنه لا يتعين اختزال العلاقات المصرية – الإثيوبية في موضوعات مياه النيل ، إذ أن هناك العديد من الفرص الواعدة للتنمية بين البلدين ، وأهمها تنشيط التبادل التجاري ، وتعزيز الاستثمارات المصرية في إثيوبيا ، فضلاً عما يمثله البلدان من سوق ضخمة تقارب مائتي مليون نسمة.
وأشار الرئيس إلي أن الأطباء المصريين قد أسسوا صندوقاً برأسمال 500 مليون دولار لتقديم الخدمات الصحية ومعاونة الأشقاء في إفريقيا ، وأن قسما كبيرا من موارد هذا الصندوق تم تخصيصها لصالح إثيوبيا.
وأضاف الرئيس أنه يتعين تكثيف التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب ، لاسيما في ضوء انتشاره في عدد من الدول الأفريقية، مؤكداً أن سبل مكافحة الإرهاب لا يتعين أن تقتصر علي الجوانب العسكرية ، وإنما تتم أيضا من خلال تحقيق التنمية ومكافحة الفقر.
وتحت عنوان "مصر تبدأ حقبة جديدة للانفتاح علي أفريقيا" في صحيفة "الجمهورية"، دعا الرئيس السيسي الوفد الإثيوبي إلى قيام البرلمان الاثيوبي بإصدار قرار يشير فيه إلي حق الشعب الاثيوبي في التنمية وإلي حق الشعب المصري في مياه النيل وفي تأمين مصالحه المائية مؤكداً أن المؤسسات الدستورية ومن بينها البرلمانات تعد جهات مسئولة عن تحقيق مصالح الشعوب وتعميق العلاقات بين الدول الصديقة.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس السيسي أشاد بالعلاقات التاريخية الممتدة بين الشعبين المصري والاثيوبي فمسلمو مصر يعتزون بعلاقتهم التاريخية بإثيوبيا باعتبارها مقصد الهجرة الأولي أما مسيحيو مصر فيعلمون تماماً أن الكنيستين المصرية والاثيوبية كانتا كنيسة واحدة ولا زالتا حتي اليوم ترتبطان بعلاقات وثيقة.
وأبانت أن رئيس البرلمان الإثيوبي أعرب عن عميق شكره للرئيس لإتاحة الفرصة للالتقاء بالوفد الشعبي الاثيوبي ونقل تحيات وتقدير رئيس الوزراء الإثيوبي ديسالين للرئيس.
كما أشاد رئيس البرلمان الإثيوبي بالمنحي الإيجابي لمصر في إدارتها لعلاقاتها مع إثيوبيا مشيراً إلي أن البرلمان الإثيوبي يدعو الرئيس السيسي لزيارته ومخاطبة نواب الشعب الإثيوبي ، وأعرب عن تطلع بلاده لتعزيز التعاون مع مصر في مختلف المجالات ولاسيما المجالات التي ذكرها الرئيس السيسي والتي تتعلق بالاستثمار والتبادل التجاري ومكافحة الإرهاب وهو الأمر الذي من شأنه أن يتيح آفاقا أرحب للتفاهم والتعاون بين البلدين.
ونقلت صحيفة "الجمهورية" عن رئيس اتحاد الكتاب الأثيوبيين جيتشاوي بيليتي قوله في تصريحات إن الوفد جاء حاملا معه رسالة حب وسلام وتعاون للمصريين جميعا وأن مهمة الوفد تتمثل في تبديد مخاوف المصريين من أن هناك نية أثيوبية في خفض كميات مياه النيل التي ترد إلي مصر ، وأضاف أن هناك سوء تفاهم حدث ، وأكد أن الإثيوبيين لا يمكن أبدا أن يلحقوا الضرر بالشعب المصري وأنهم علي استعداد دائما لمد يد التعاون من أجل مكافحة الفقر وإقامة المشروعات التنموية التي تصب في صالح رخاء الشعبين.
أما صحيفة "الشروق" فأكدت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عبر عن ثقته الكاملة فى أن الشعب الإثيوبي لن يلحق الضرر بشقيقه الشعب المصرى ولو عن طريق نقص قطرة واحدة من مياه النيل ، مشيرا إلى أن الإرادة السياسية والنوايا الطيبة يجب أن يتم إثباتها من خلال إجراءات عملية تحول التوافقات السياسية ألى حقائق واقعية داعيا البرلمان الأثيوبي إصدار قرار يؤكد حق شعبه فى التنمية وحق الشعب المصرى فى مياه النيل وفى تامين مصالحه المائية .
ونقلت الصحيفة عن رئيس البرلمان الإثيوبي إشادته بالمنحى الإيجابي لمصر فى إدارتها لعلاقاتها مع أثيوبيا .. مشيرا إلى أن البرلمان الإثيوبى يدعو الرئيس لزيارته ومخاطبة الشعب الإثيوبي، مؤكدا أن بلاده لا تفكر إطلاقا فى إلحاق الضرر بالمصريين وإنما تنحصر أهدافه فقط فى تحقيق النمية ليس فقط لإثيوبيا ولمصر وإنما لإفريقيا بأكملها.