القاهرة - أ ش أ
تناول كتاب الصحف في مقالاتهم اليوم/السبت/ ، العديد من الموضوعات أبرزها ، مشروع قناة السويس الجديد ، مشكلات الإعلام ، بالإضافة إلى الشأن الفلسطيني.
قال الكاتب فاروق جويدة في عموده (هوامش حرة) بصحيفة (الأهرام) تحت عنوان"قناة السويس" ، إن مشروع قناة السويس سيكون من أكبر المشروعات في تاريخ مصر الحديث ، حيث إن إنشاء منطقة صناعية متنوعة في هذا المكان يعنى إنشاء دولة صناعية جديدة على ضفاف القناة.
ولفت الكاتب إلى أن الاستثمار العقاري وتجارة الأراضي كانت النشاط الاقتصادي الوحيد في مصر ، أما الإنتاج والتصنيع والفكر المتطور فقد بقيت حبرا على ورق.
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أنه يعلم مشاكل مصر ويعلم أيضا حلولها ، وهذه حقيقة فقد كانت الأزمة الحقيقية أننا تحولنا إلى مجتمع لا ينتج وكل فرد فيه يبحث عن صفقة أو قطعة أرض أو مصنع يشتريه..مشدا أن مصر لن تتقدم إلا بالعمل والإنتاج.
من جهته ، رأى الكاتب صلاح عيسى ، في مقال تحت عنوان "مشروع قانون لتقييد الإعلام.. وليس لتحريره" بجريدة (المصري اليوم) ، أن مسودة ما سمى بـ «مشروع قانون بإنشاء مجلس الإعلام الوطنى» تنطوى على كثير من النواقص والتناقضات والأخطاء تتطلب إعادة النظر .
وقال "انطلق الذين أعدوه - ومعظمهم من المتخصصين فى مجال الإعلام المرئى والمسموع - من تعدد خاطئ بأنهم يضعون افتراضاً بمشروع قانون يختص بمجال اهتمامهم فقط ، فخلت نصوصه من كل ما يتعلق بشؤون الصحافة".
وأضاف "أهم ما يلفت النظر في هذا المشروع هو أنه منح هذا المجلس حق وضع ميثاق شرف للعمل الإعلامى والرقابة على الإعلام المرئى والمسموع والمقروء والإلكترونى وأخلاقيات الرسالة الإعلامية ، وتحديد أسلوب الالتزام بهذا الميثاق ، وهى عبارات غامضة وملتبسة وتنطوى على ألغام دستورية وقانونية".
وخلص الكاتب بالقول " لو أن الذين وضعوا مسودة مشروع هذا القانون ، ألقوا نظرة عابرة على مواد الدستور لأدركوا أن ما توصلوا إليه ليس قانوناً لتحرير الإعلام ، ولكن لتقييده ، وأنه لو عرض على المحكمة الدستورية فسوف تشطب معظم نصوصه!".
من جانبه ، طالب الكاتب عماد الدين حسين في عموده (علامة تعجب) بجريدة (الشروق) من وسائل الإعلام أن تلتزم بالقيم المهنية ومواثيق الشرف الإعلامية ، ويكون الفيصل بينها وبين الحكومة والمجتمع هو القانون.
وأضاف "ميثاق الشرف يضعه الإعلاميون وليس الحكومة ، وأعتقد أن هناك محاولات جادة من شخصيات إعلامية بارزة ومحترمة لتقديم مبادرات تعظم من الأداء المهني الجاد وتحييه وتحارب البلطجة الإعلامية.. مثل هذه المبادرات هى التى ستضبط الأداء الإعلامي المنفلت وتمنع محاولات السلطة وأجهزتها من المس بالإعلام وحرياته".
وخلص الكاتب بالقول "الكرة في ملعب الصحفيين ، وعليهم العض بالنواجذ على مهنيتهم حتى لا يتسبب انفلات بعضهم في نسف هامش الحرية الذي حصلوا عليه بتضحيات جسيمة".
وفي الشأن الفلسطيني ، ناشد الكاتب أحمد السيد النجار رئيس تحرير جريدة (أخبار اليوم) في مقال له بعنوان"الفرص الضائعة" ، قادة حماس بألا يتاجروا بدم شعب وحب وطن ..قائلا"انفضوا الزعامات الوهمية والأمجاد الشخصية وحب المال والحياة المرفهة على دم شعب قطاع غزة المقهور ، المغلوب على أمره".
وأضاف"لا تتركوا فرصة المفاوضات التي بدأت بالقاهرة تضيع مرة أخرى ، ويكون رصيدكم مزيدا من الفرص الضائعة للقضية الفلسطينية ..نريد أن يكون موقفكم وقراركم من دماغكم لمصلحة الشعب الفلسطيني وتحرير الأرض".