صحف مصرية

حظي ما حققه المؤتمر الاقتصادي بمدينة شرم الشيخ، من مكاسب مادية ومعنوية كبيرة، باهتمام العديد من كتاب مقالات الصحف المصرية، الصادرة صباح اليوم الاثنين.
ففي مقاله بجريدة (الأهرام) تحت عنوان "شرم الشيخ وأحلام المصريين" قال الكاتب فاروق جويدة " إن مؤتمر شرم الشيخ، يعد شهادة اعتراف دولية بأن ما حدث في ثورة 30 يونيو، كان إرادة شعب وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يستحق بجدارة ثقة المصريين التي حصل عليها".
وأضاف " لا شك أن نجاح المؤتمر يلقى مسئولية كبيرة على حكومة المهندس إبراهيم محلب؛ لأن السؤال المطروح بشدة : ما هي الجهات والأجهزة التي ستنفذ كل هذه الاتفاقيات وتنفق كل هذه الأموال؟".
وتابع "موقف المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت لدعم مصر، يؤكد للعالم كله أن العروبة لم تغلق دفاترها

وفي صحيفة (الجمهورية) وتحت عنوان "يا مصر..قومي" قال رئيس التحرير فهمي عنبة " انتهى المؤتمر الاقتصادي، وحقق أكثر من المستهدف من المشروعات الاستثمارية، وقلوب الجماهير كانت معلقة بمدينة السلام طوال الأيام الثلاث الماضية".
وأضاف " لقد تحدث الرئيس السيسي بكلمات معبرة ومؤثرة وبرسائل واضحة وقوية وجهها للعالم..وللقادة الذين حضروا وساندوا..مقترحا أن يكون المؤتمر سنوياً ليس لمصر وحدها وإنما لكل الدول التي تمر بظروف صعبة، وطالب المصريين بالعمل الجاد".
ووصف إعلان رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب عن تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ المشروعات وحل المشكلات التي ستواجه أي مشروع وإنهاء أي نزاع مع المستثمرين، بـ" الخطوة الضرورية" للتغلب على الروتين.
واختتم بالقول" إن عمل أبناء الوطن وفكرهم هو ما يجعل مصر تقوم وتنهض لتصبح في المكانة التي تستحقها وتلحق بالدول التي سبقتنا بعد أن كانت تتعلم منا".

وفي عموده (بدون تردد) بجريدة (الأخبار) قال الكاتب محمد بركات" لم يكن ما تحقق في مدينة السلام مجرد صدفة، بل كان نتاج عمل مكثف وجهد كبير، حيث قامت جميع الجهات والمؤسسات المسئولة عن الإعداد للمؤتمر بعمل رائع 
نافس في جودته أرقى مستويات الأداء العالمي"
وأضاف" لقد سبق هذا الجهد وواكبه، رؤية نافذة وصادقة وعلى قدر كبير من الحكمة للرئيس السيسي، وكانت كلماته الصادقة في ختام المؤتمر، أبلغ تعبير عن شكر وامتنان مصر وشعبها لكل من شارك في نجاح المؤتمر، ولكل من ساندها ودعمها في انطلاقها للمستقبل"

من جانبه ، قال الدكتور يحيى الجمل في مقال بعنوان "كان عرسا رائعا بحق" بصحيفة (المصرى اليوم)" كان الإحساس الطاغي علىّ أنني لست فى مجرد مؤتمر اقتصادي، وإنما أنا في عرس وفرح مصري بل وعربي وأفريقي أيضاً..إن العروبة ليست وهما وليست علاقة عارضة، إنها حقيقة وجود وهوية وكيان".
وأضاف" إن التكامل الاقتصادي العربي يبدو واضحاً للعيان، وكلمات الوفود العربية كلها كانت تؤكد أن إعمار مصر هو إعمار للأمة العربية بكل أقطارها، وأن إزاحة الإرهاب في مصر هو إبعاد الإرهاب عن المنطقة".