القاهرة ـ أ.ش.أ
سلطت صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الجمعة الضوء على العديد من القضايا ذات الشأن المحلي والخارجى ، جاء على رأسها حادث انفجار عبوة ناسفة أمام محيط جامعة القاهرة أمس الأول ، والذي أسفر عن إصابة 11 شخصا من بينهم 7 من رجال الشرطة ، وتقدم الجيش الليبي إلى قلب بني غازي، وتقدم "داعش" في معارك "عين العرب".
فأكدت صحيفة "الأهرام" تحت عنوان "خطط تأمين الجامعات قيد المراجعة" أن وزارة الداخلية قررت مراجعة جميع خطط تأمين الجامعات ، خاصة القاهرة والأزهر وعين شمس .. مشيرة إلى أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أكد أن جميع القيادات الأمنية بالوزارة تعمل على قدم وساق لسرعة الوصول إلى مرتكبي الانفجار الذي وقع أمام جامعة القاهرة أمس الأول ، والذين استغلوا قيام ضباط الشرطة بتأدية عملهم فى التصدي للمظاهرات التى تعطل حركة المرور ، وقاموا بوضع القنبلة وفجروها عن بعد.
وتحت عنوان "أجناد مصر يتبنى تفجير جامعة القاهرة" أكدت صحيفة "الأخبار" أن أجهزة الأمن ، بالاشتراك مع مديرية أمن الجيزة وقطاعي الامن الوطني والعام ، تكثف جهودها لكشف غموض حادث الانفجار الذي أسفر عن إصابة 11 شخصا بينهم 7 من رجال الشرطة منهم نائب مدير امن الجيزة ، بعد أن أعلنت جماعة أجناد مصر في بيان رسمي لها عن تبنيها لحادث التفجير.
وأوضحت الصحفية ارتفاع عدد المقبوض عليهم من العناصر المشتبه فيها إلى 35 ، يتم التحقيق معها وتوسيع دائرة الاشتباه وضبط 8 من كوادر الإخوان لهم أنشطة مشابهة لهذه العمليات التفجيرية.
وأكدت صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "الجامعات تتحدى قنابل الإرهاب" أن مدرجات جامعة القاهرة شهدت إقبالا كبيرا من الطلاب في تحد واضح لإرسال رسالة إلى جماعة الإخوان الإرهابية بان ما تقوم به من إرهاب لن يستطيع إيقاف عجلة الحياة الجامعية.
وأشارت "الجمهورية" إلى أن أجهزت الأمن بالجيزة بالاشتراك مع الأمن الوطني والعام والقوات الخاصة وما يقرب من 30 ضابطا كثفوا جهودهم لضبط مرتكبي الحادث وعدد من المشتبه فيهم من العناصر الإجرامية والمعروف عنهم ارتكاب تلك الحوادث التي تستهدف أمن وترويع المواطنين.
في حين ، أوضحت صحيفة "المصري اليوم " تحت عنوان "مظاهرات طلاب الإخوان تغيب عن الجامعات بعد التفجير" أن جامعة القاهرة خلت تماما من طلاب الإخوان وانتظمت العملية الدراسية وعاد الهدوء إلى محيط الجامعة وميدان النهضة وانتظمت حركة المرور .. مشيرة إلى أن قوات الشرطة التي تمركزت بكثافة في المنطقة ، اكتفت بوضع شريط حول منطقة الانفجار لمنع دخول المواطنين إليها واصطفاف نحو 10 سيارات أمن مركزي ومدرعات مكافحة الشغب.
وكان عنوان صحيفة "الشروق" في صفحتها الأولى "الداخلية تعلن إحباط مخطط لارتكاب مجزرة لطلاب جامعة القاهرة" حيث نقلت على لسان المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء هاني عبداللطيف تأكيده إحباط أجهزة الأمن لمخطط إرهابي ضخم لارتكاب مجزرة بين طلاب جامعة القاهرة من خلال سلسلة تفجيرات داخل الجامعة كان تفجير أمس جزءا منها.
وكشف مصدر امني للصحيفة أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية سيصدر خلال ساعات قرارا بإقالة عدد من قيادات مديرية أمن الجيزة على خلفية تقصيرهم في تفجير الجامعة خصوصا أنه التفجير الثاني الذي يستهدف المكان خلال 200 يوم.
وفي الشأن العربي تصدر تقدم الجيش الليبي إلى قلب بني غازي اهتمامات صحف القاهرة ، حيث أكدت صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "الجيش الليبي يتقدم إلى قلب بنغازي وسط احتفالات شعبية" أن أرتالا من الجيش الليبي دخلت أمس إلى حي السلام في مدينة بنغازي شرقي البلاد واقتربت من الوصول إلى مركز المدينة حيث تعد هذه المرة الأولى في غضون شهرين التي تتمكن فيها القوات من دخول المدينة التي كانت خاضعه لسيطرة الميليشيات.
ونقلت صحيفة "الأهرام" عن اللواء خليفة حفتر مناشدته الليبيين من سكان حي السلام ببني غازي عدم التجمهر أو إبداء الترحيب بالجيش حاليا بعد نجاحه في السيطرة على عدة أحياء في بني غازي ،معللا ذلك بأن التجمع قد يشكل خطرا على المدنيين والجيش معا ، مطالبا الليبيين بتأجيل الفرح إلى ما بعد التحرير الكامل لن الحرب لاتزال قائمة.
ونقلت عن حفتر قوله على موقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك" : إن التجمهر يشكل عليكم وعلى الجيش خطر لأن أهل النار يستغلون أبسط الفرص للنيل منا" .. مشيرا إلى أنه أثناء التجمهر يستطيع المتطرفون التسلل باللباس المدني ومهاجمة الجيش أو القيام بعمليات انتحارية وسط التجمع ولا يستطيع الجيش الرد خوفا على حياة المدنيين" حسب وصفه.
وتحت عنوان "الجيش النظامي وقوات حفتر تتقدم إلى بنغازي في ذكرى إعلان تحرير ليبيا من القذافي" أوضحت صحيفة "الشروق" أن مدنيين مسلحين يشاركون إلى جانب قوات حفتر في هجومها الجديد لاستعادة بنغازي التي سقطت في يوليو الماضي بأيدي كتائب إسلامية بينها جماعة أنصار الشريعة المتشددة.
ونقلت عن المتحدث باسم رئاسة الأركان العامة للجيش أحمد المسماري قوله إن "عددا من منتسبي القوات الخاصة في الجيش ومقاتلي المناطق دخلوا المدينة الأربعاء لزيادة بسط السيطرة على أحيائها في ظل تقهقر واضح للإسلاميين".
ومن بين القضايا التي اهتمت بها صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الجمعة تقدم "داعش" في معارك "عين العرب" حيث ذكرت صحيفة "المصري اليوم" أن المعارك احتدمت في المدينة بين التنظيم والمقاتلين الأكراد أمس بعد مرور أكثر من شهر من المواجهات المسلحة والغارات الجوية المتواصلة على مواقع التنظيم الذي سيطر على قرى في ريف المدينة وتقدم نحو الوسط لحسم السيطرة عليه بالتزامن مع إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده وافقت على عبور 200 من مسلحي البشمركة الكردية لإنقاذ كوباني.
في حين أشارت صحيفة "الأهرام" إلى تولي جهاز المخابرات التركي الإشراف والمراقبة على عبور قوات البشمركة الكردية إلى مدينة عين العرب السورية عبر الأراضي التركية بدلا من الجيش الذي رفض تسلم هذه المهمة إذ عارضت هيئة الأركان العسكرية تقديم المساعدات لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري الذي تعتبره امتدادا لمنظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية.
وتحت عنوان "البشمركة لقتال داعش في عين العرب بطلب تركي" ، قالت صحيفة "الشروق" : بالإجماع وافق النواب الـ111 في برلمان إقليم كردستان العراق مساء أمس الأول على إرسال قوات من البشمركة "جيش الإقليم إلى سوريا لمنع تنظيم "داعش" من السيطرة على مدينة "عين العرب" (كوباني) ذات الأغلبية الكردية قرب الحدود مع تركيا.
وأوضحت الصحيفة أن الموافقة جاءت بعد ساعات من تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه اقترح على نظيره الأمريكي بارا اوبامان ، في اتصال هاتفي ، دخول قوات البيشمركة (عبر تركيا) إلى "عين العرب" ، موضحا أن أنقرة ترى في تسليح واشنطن للأحزاب الكردية شمالي سوريا "أمرا غير مقبول" ، لكنها مستعدة للتعاون مع الجيش السوري الحر، وقوات البشمركة" .