القاهرة - مصر اليوم
أكّدت وكالة أنباء "رويترز" الإخبارية، الخميس، أن أن المشاركة في العملية الانتخابية التي جاءت أدنى مما كان متوقعًا أثارت تساؤلات بشأن مدى التأييد الشعبي الفعلي الذي يتمتع به السيسي، الذي اعتبره أنصاره بطلاً يمكن أن يحقق لمصر الاستقرار السياسي والاقتصادي، في أعقاب عزله الرئيس الإخواني الدكتور محمد مرسي، إثر احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه.
ونَقَلَت عن مصادر قضائية قولها إن "السيسي حصل على 93.3 في المائة من الأصوات مع اقتراب عمليات فرز الأصوات من نهايتها بعد تمديد التصويت ليوم ثالث، وحصل منافسه الوحيد السياسي اليساري، حمدين صباحي، على ثلاثة في المائة من الأصوات الصحيحة، بينما بلغت نسبة الأصوات الباطلة 3.7 في المائة".
وأعلنت أن "النتائج الأولية، لانتخابات الرئاسة المصرية، أظهرت فوز المشير عبدالفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة، لكن انخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات عن المتوقع أضعف التفويض القويّ الذي يحتاجه لإصلاح الاقتصاد، ومواجهة معارضيه من أنصار الإخوان المسلمين".
ونقَلَت على لسان المحللة في مؤسسة "آي.إتش.إس جينز"، ومقرها لندن، أنا بويد، قولها: "ضعف الإقبال سيجعل من الأصعب على السيسي فرض الإصلاحات الاقتصادية المؤلمة التي تطالب بها المؤسسات الدولية والمستثمرون".
وأوضحت: "لكن (صباحي) الذي أقر بخسارته في انتخابات الرئاسة أكّد أنه لا يعترف بنسبة المشاركة في الاقتراع الذي استمر ثلاثة أيام".