الرياض - أ ش أ
اهتمت صحف السعودية فى افتتاحيتها اليوم بنتائج عملية عاصفة الحزم التى تشنها قوات التحالف ضد الميليشيات الحوثية فى اليمن.
فمن جانبها أكدت صحيفة "عكاظ" أن عملية عاصفة الحزم تحظى بدعم عالمي وإقليمي واسع، مضيفة أن دول العالم لم تتردد في دعم عملية استعادة الشرعية في اليمن، والحيلولة دون انطلاقها إلى حرب أهلية طائفية، بفعل تدخلات إيرانية ودعمها لانقلاب ميليشيات الحوثي على الشرعية المتمثلة في الرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي.
وتابعت إن السياسات التوسعية لنظام الملالي، وحرصه المستمر على نشر وتصدير ما يزعم أنها ثورة، دفعته إلى تجاهل المطالب الداخلية لشعب يرزح تحت نيران البطالة والعقوبات الاقتصادية والانهيار في أسعار النفط، ما أدى إلى توقف برامجه ومشروعاته. وقد توسعت دائرة الرفض لهذا النظام حتى طالبت نحو 70 مدينة إيرانية بإزالته، فضلا عن تفاقم الاحتجاجات على عدم دفع الرواتب، وتزايد حالات الاعتقالات والسجن.
بدورها قالت صحيفة "الوطن" إن "عاصفة الحزم" ليست إلا ردا عمليا في الميدان أحبط الطموحات الإيرانية وأسكت كل لسان يتحدث عن الضعف العربي.
من ناحية اخرى أفصحت مصادر يمنية رفيعة، لصحيفة الشرق الاوسط الدولية فى طبعتها السعودية عن أن خالد بحاح نائب الرئيس اليمني بدأ في اتصالات ومشاورات مع بعض القيادات اليمنية، وذلك لتشكيل حكومة طوارئ مصغرة، لشغل بعض الحقائب الوزارية الى حين العودة الى اليمن.
وكشف المصدر أن عدد أفراد الحكومة يتراوح بين خمسة إلى ستة وزراء فقط، وهي الحقائب الضرورية لبعض الأعمال».
ورجح المصدر أن يكون عبد العزيز المفلحي ضمن حكومة خالد بحاح المقبلة، لكنه لم يفصح عن أي الحقائب التي سيتولاها. وهو رجل اقتصادي، ويحمل الدكتوراه في علم الاقتصاد.
وقال المصدر الذى (فضل عدم الإفصاح عن هويته) إن الحكومة اليمنية في الوقت الراهن «قائمة»، مستدركا «جرى مع وصول نائب الرئيس اليمني إلى الرياض تفعيل الحكومة التي قدمت استقالتها في 22 يناير/ كانون الثاني الماضى إلى الرئيس اليمني، حينما عجز الوزراء عن العمل في إطار سلب الدولة من قبل ميليشيا الحوثي، وأتباع الرئيس المخلوع علي صالح».وأكد المصدر أن قرار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بتعيين خالد بحاح نائبا لرئيس اليمن، ورئيس الوزراء، يعتبر عودة للحكومة بكامل قوامها، وأن الحكومة ستدير أعمالها من الرياض، وهي أيضا حكومة مصغرة إلى حين عودتها إلى اليمن.