قوات الاحتلال الإسرائيلي

قالت صحيفة "الوطن" السعودية إن الكيان الصهيوني لم يكن منذ نشأته داعيا لسلام أو باحثا عنه أو مشاركا فيه ، بل كان موقدا للحروب ، مشعلا لنيران الموت ، محطما لكل أمل في استتباب الأمن في منطقة الشرق الأوسط ، ، لا يعترف بهدنة ، ولا يأسف على قتل الأطفال والشيوخ".
وأضافت فى افتتاحيتها تحت عنوان "متى يتحرك المجتمع الدولي ضد إسرائيل؟" " أن حماس إتهمت إسرائيل بخرق هدنة مدتها سبع ساعات لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة المشتعل بوابل الصواريخ والمدفعيات التي يطلقها العدو الصهيوني لتفتيت القطاع وضرب البنية التحتية له، وهدم المنازل وقتل الفلسطينيين العزل " ، وتابعت إن "خرق الهدنة ليس أمرا غريبا أو صادما أو مفاجئا من إسرائيل ، فهي التي تسير باتجاه تحقيق أجندات ربما تم رسمها قبل بداية الهجوم على القطاع ، ولتطبيقها يتطلب الأمر عدم التوقف حتى يتم إنفاذها بالكامل ".
واستطردت لكن الغريب هنا هو التبرير الإسرائيلي لخرق الهدنة المتفق عليها ، إذ قال مسؤول بوزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان له ، إن هذه الهدنة التي بدأت في الساعة العاشرة صباحا وتستمر حتى الخامسة مساء بالتوقيت المحلي هناك ، لن تسري على مناطق في مدينة رفح بجنوب غزة كثفت فيها القوات البرية الإسرائيلية هجماتها بعد مقتل ثلاثة جنود لها في كمين يوم "الجمعة"!.
وقالت هذا البيان يعد من عجائب العدو الصهيوني ، فإسرائيل توافق على هدنة بالأمس الاثنين لمدة 7 ساعات ، لكنها تخرق هذه الهدنة ؛ لأنها تذكرت أن لها 3 جنود قتلوا يوم الجمعة الماضي بمناطق في مدينة رفح جنوب غزة!.
واختتمت تعليقها قائلة إن الكيان الصهيوني يحاول أن يجيد تلفيق الواقع ، واللعب في دائرة الإعلام العالمي ، لكن العالم أجمع أدرك مدى بشاعة هذا النظام ودمويته وطغيانه ، والسؤال يأتي مباشرة: لماذا لم يتحرك المجتمع الدولي حتى الآن؟!