نقابة الصحافيين

 أكدت نقابة الصحافيين رفضها للتضييق الأمني الذي تعرض له الصحفيون، خلال قيامهم بواجبهم المهني في تغطية أحداث الذكرى الرابعة لثورة 25 كانون الثاني/ يناير في القاهرة والمحافظات.
وأضافت النقابة في بيان لها أن ما يجرى من تضييق  وملاحقة أمنية خاصة للمصورين لمجرد حملهم للكاميرات أمر بات يسبب قلقًا شديدًا على مصير أي مصور أو صحفي ميدانى، يتواجد في محيط الأحداث لممارسة عمله.
وأوضحت أنه على مدار اليوم تعرض عدد من الصحفيين للقبض والاحتجاز والتفتيش، ففي فجر اليوم ألقت قوات الأمن القبض على المحرر في جريدة الفتح  محمود القاعود، دون معرفة الأسباب، كما أصيب مصور موقع مصراوي نادر نبيل، بطلقات خرطوش في يده ورأسه، أثناء تغطيته للاشتباكات التي دارت في ميدان رمسيس.
وأشارت النقابة إلى احترامها للظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد خلال الذكرى الرابعة للثورة، وما يتعلق بالإجراءات الاحترازية من الاستوثاق أو التفتيش لمواجهة الارهاب، مؤكدة  ضرورة تغيير التعاطي الأمني مع الصحفيين والمصورين واحترام طبيعة عملهم.