القاهرة ـ مصر اليوم
ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" وضعت خطا أحمر يجب أن تتخطاه إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في تبريرها أي هجوم عسكري على جماعة الدولة الإسلامية في الشام والعراق المعروفة بـ"داعش" التي أعلنت مؤخرا عن قيام "دولة إسلامية" عبر الحدود بين سوريا والعراق، مشيرة إلى أن هذا الخط هو الأمن القومي الأمريكي.
وقال الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان المشتركة بالجيش الأمريكي إن الحالة الوحيدة التي ستغير فيها الإدارة الأمريكية من إستراتيجيتها الحالية في العراق، والتي تتمثل في جمع المعلومات الاستخباراتية وتقديم المشورة للجيش العراقي، هو أن تصبح الدولة الإسلامية في الشام والعراق والتي سيطرت على مساحة شاسعة من الأرض خلال الشهر الماضي، مصدر تهديد خطير للولايات المتحدة نفسها.
وقال ديمبسي - وفق ما نقلته الصحيفة الأمريكية على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة - إن "تقييم وتقديم المشورة والتمكين هي كلمات لدور مختلف تماما عن القيام بهجوم وإلحاق الهزيمة والوقف".
وأضاف الجنرال ديمبسي "قد نصل إلى تلك المرحلة إذا دفعتنا مصالحنا الوطنية إلى ذلك الاتجاه وإذا مثلت داعش تهديدا للوطن والذي بمقتضاه سيقرر رئيس الولايات المتحدة مع الأخذ بمشورتنا باتخاذ الإجراءات المباشرة ...ولكننا لم نصل إلى تلك المرحلة حتى الآن".
أكد هاجل والجنرال ديمبسي على أن القوات الأمريكية ليس لديها أي خطط للانخراط مباشرة في القتال ضد داعش وجاءت تعليقاتهما عن إمكانية التدخل العسكري الأمريكي إذا أصبحت داعش تهديدا كبيرا للولايات المتحدة بعد أن قال العديد من خبراء مكافحة الإرهاب وبعض المشرعين الامريكيين أن هناك أدلة كثيرة على وجود هذه المؤامرات.