منذ تأسيسه عام 2006، حاول تلفزيون "الآن" الاماراتي إثبات نفسه كوسيلة إعلامية تعنى بالقضايا الاجتماعية والسياسية، وبثّ مجموعة برامج أعطت حيّزاً كبيراً للمرأة العربية وقضاياها. لكن الشاشة التي تتخذ من دبي مركزاً لها، لم تستطع أن تثبت نفسها على الخريطة الاعلامية وتنافس باقي زميلاتها. هكذا، كان تلفزيون «الآن» يدور حول نفسه، وكل مرة يقوم بـ "نفضة" في برامجه ويتعاقد مع عدد من المقدمين. تلك النفضة كان تدوم أشهراً، قبل أن يعود التلفزيون إلى سابق عهده في الرتابة والتكرار.

قل أشهر، قرر "الآن" إحداث نفضة لمواكبة التطورات الحاصلة في عالم السوشال ميديا والمنصات. فقد عزّز موقعه الالكتروني وصفحاته الافتراضية بعد تعاقده مع جملة من المقدمين اللبنانيين.

فقد كان لافتاً أن التلفزيون الاماراتي جذب عدداً من اللبنانيين ليتولوا مشاريع تلفزيونية تُعرض بالتوازي على الموقع وشاشته.
في هذا السياق، تعاقد "الآن" مع أمل طالب (ضمن فريق برنامج «لهون وبس» على lbci) لتقديم برنامجين: الأول برنامج ألعاب يحمل إسم «التحدي مع أمل»، ولاحقاً أطلت في "عشنا وشفنا".

وقدّم يزبك وهبي (يتولى نشرات الأخبار في lbci) أخيراً برنامج «كن صحافياً» الذي يتضمن معلومات ونصائح للطلاب الذين يدرسون الاعلام ويتحضرون لخوض مجال العمل.
في هذا السياق، يشير وهبي لنا إلى أن البرنامج يتألّف من 4 حلقات تقريباً، وهو عبارة عن فقرة سريعة. وأوضح «تم إختياري للبرنامج لأني أعطي دروساً في الاعلام في الجامعات اللبنانية».

 
على الضفة نفسها، كان إنضمام هشام حداد إلى تلفزيون «الآن» بمثابة خطوة متوقعة، على إعتبار أن المقدم الذي يطل ببرنامج «لهون وبس» على lbci، لم يترك وسيلة إعلامية من دون أن يطلّ فيها في برامج كوميدية أو ساخرة. فقد إنطلق حداد قبل أسابيع بتقديم برنامج يحمل إسم «كلام هشام» يتناول قضايا سياسية وإجتماعية.

قد يهمك ايضا:

هشام حداد يطلّ هذه المرّة من الإمارات

الإعلامي هشام حداد يخرج عن صمته ويرد على اتهامه بأنه "ثائر مأجور"