بسمة وهبة

نجحت إعلامية مصرية شهيرة وزوجة نائب في البرلمان، أن تستغل سلطة زوجها لتطرد بائع الفول من المنطقة التي تسكن فيها، في منطقة حي الدقي بالجيزة مما خلق أزمة شغلت مواقع التواصل الإجتماعي فور تداول القصة، حيث سرد بائع الفول تفاصيل أزمته مع الإعلامية بسمة وهبة وزوجها عضو مجلس النواب علاء عابد، وكشف عن أن الإعلامية هددته بإرسال عدد من الاشخاص له مطالبين بمغادرة المكان الذي يبيع فيه الفول منذ 10 أعوام.

وقال بائع الفول في تصريحات تلفزيونية متسائلا عن سبب طلب الإعلامية منه مغادرة المكان الذي كان يبيع على عربته الفول منذ 10 أعوام، ولكن أحدا لم يعطه الجواب، وأضاف : "طلبت وساطة لحل الأزمة، ولم تستجب الإعلامية وقامت بتهديدي"، وشدد على أنه لم يرتكب أي فعل مشين أو مسيء لأحد حتى يتم إجباره على مغادرة المكان.

وتابع قائلا: "إنه "ذهب للمنطقة منذ يومين من أجل كسب العيش؛ لكنه فوجئ بعدد من رجال مباحث قسم الدقي يطالبونه بمغادرة المكان، وقالوا لي خد العربية بتاعتك وامشي.. وقالوا لي يا إبني إحنا شغلنا، وبنقضيه وده أمر جايلنا". وأثارت أزمة بائع الفول والإعلامية بسمة وهبة جدلا وغضبا في الأوساط الشعبية وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، ومن ردود الفعل حول هذه الواقعة ما نشرته الصحافية رحاب عبد اللاه عن جانب من كواليس الأزمة قائلة: " أن صديقة لها تسكن في عقار الإعلامية بسمة وهبة، توسطت لبائع الفول لديها؛ لكنها رفضت، قائلة: "أنا إيه اللي يخليني أصحى من نومي، عشان واحد بتاع عربية فول، أنا بحب قطع الأرزاق، هو مش حيقعد هنا".

وأضافت رحاب في منشور لها عبر "فيسبوك": إنه " يوجد بالشارع قمامة ومخالفات كثيرة، كان الأولى أن يهتم بها زوجها عضو البرلمان، بدلًا من قطع رزق عامل بسيط"، وتابعت متسائلة: "بسمة وهبة بتطلع في برنامجها المزعوم تبكي، وتصرخ من الظلم في بعض الحالات، فهل يجب أن نصدقها، أم أن هذا مجرد أكل عيش؟". واستطردت الصحافية: "لا تصدقوا دموع أي أحد بجلس أمام كاميرا ويبكي على الغلابة، أو المطحونين في هذا البلد، لا تصدقوا صراخهم وإدعاءهم أنهم يبحثون عن حق، أو يقفون في وجه باطل، فأغلبهم كاذبون".