مهندسة الديكور والإعلامية اللبنانية داليا كريم

كشفت مهندسة الديكور والإعلامية اللبنانية داليا كريم، أن أهدافها إنسانية بحتة تحت الأضواء وليست سياسية على الإطلاق، حيث نفت سعيها إلى أي منصب سياسي، وأكدت أن تركيزها يصب في خانة برنامجها الجديد "داليا والتجديد"، بما فيه من توجهات عامة هدفها الرئيسي مساعدة الآخرين دون أي تفرقة على الإطلاق .

وكانت داليا وفي حلقة جديدة من برنامجها قد توقفت عند حالة إنسانية صعبة في منطقة الضبية شرقي العاصمة بيروت، حيث زارت منزل أسرة مُكونة من الأم التي تعمل من اجل إعانة زوجها سائق سيارة الأجرة وسط ظروف معيشية قاسية بالكاد تسمح لهما تربية أولادهما الثلاثة، وبما في ذلك من تحديات حياتية غير عادية .

وطلبت داليا من فريق عمل برنامجها المباشرة بالعمل على إعادة الأمل إلى منزل تلك الأسرة المتواضع، وكانت المهمة سريعة وغير عادية لان انجاز إعادة التأهيل كان ضروريًا قبل موسم الشتاء والبرد القارس، وبالفعل كانت خطوة قياسية، حيث حوّلت المسكن إلى بيت بمواصفات عصرية، فخدمت العائلة، وأسست إلى مرحلة جديدة بعيدة نوعًا ما عن المعاناة في يومياتها العامة .

"داليا والتجديد" فكرة تفوقت على مشاريع كثيرة في محطات التلفزيون اللبنانية بحسب إحصاءات شركة “ipsos “ التي رصدت نسبة المشاهدة يوم الأحد الماضي عند الساعة السادسة والنصف مساءً، أي ليس في وقت الذروة، وقد نالت داليا كريم أعلى نسبة بالمقارنة مع بقية البرامج في قنوات تلفزيونية أخرى تُعرض بعد نشرات الأخبار، وبل نافست أفكار سياسية واجتماعية وحتى ترفيهية لها مكانتها في عالم التلفزيون، وأثبتت أنها ومن خلال مساعدة الناس بشفافية بحتة بإمكانها أن تتفوق على مشاريع إعلامية أخرى ومؤسسات لها تاريخها في مجال الإعلام المرئي .