اقتربت شبكة قنوات "بي ان سبورتس" القطرية من اللجوء إلى إذاعة مبارياتها بالقليل من المعلقين والمحللين، بعد أن أعلنت أغلب الدول العربية مقاطعة دولة قطر، وبالتالي استقال العديد من المعلقين والمحللين من العمل.

وأعلن المعلق الإماراتي علي سعيد الكعبي، إنهاء تعاونه مع شبكة قنوات "بي إن سبورتس" ، وذلك في أعقاب إعلان بلاده والسعودية ومصر ودول خليجية أخرى قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة. وكتب الكعبي في حسابه على موقع تويتر "تنفيذا لتعليمات الوطن وقيادته أعلن انتهاء تعاوني مع قنوات البي إن سبورتس، داعيا المولى عز وجل أن تكون أزمة الأشقاء سحابة صيف عابرة وتنقشع". وهذه المرة الثانية التي يعلن فيها الكعبي استقالته من الشبكة بعد آذار/مارس 2014 بعد قرار بعض دول الخليج سحب سفرائها من الدوحة.

وكشف نجم خط الوسط السعودي السابق والمحلل الحالي نواف التمياط، انسحابه من القناة قائلا "بكل الود أودع زملائي وأصدقائي في بي إن سبورتس وأهل قطر الطيبين متمنيا لهم التوفيق". وتابع "ليس دون الوطن إختيار أو قرار، الوطن مصير. حفظ الله وطننا وأمنه واستقراره".

وكان اللاعب المصري السابق أحمد حسام "ميدو" أعلن الاثنين توقفه عن العمل كمحلل مع الشبكة التي أعلن ناديا الأهلي والزمالك مقاطعتها. كما أصدر اتحاد الكرة المصري بيانا أعرب فيه عن تضامنه مع قرار الحكومة المصرية بمقاطعة دولة قطر. وتعد القناة القطرية والتي تتخذ من الدوحة مقرا لها، من أبرز القنوات الرياضية عالميا، وباتت تستحوذ على الحقوق الحصرية لنقل أهم المسابقات الرياضية العالمية والقارية.

وكانت السعودية ومصر والبحرين والإمارات العربية المتحدة، أعلنت الاثنين قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر وإغلاق حدودها ومجالها الجوي أمام رحلاتها، متهمة الدوحة "بدعم الإرهاب".