استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين التعليم

تعاونت شركة "Third Space Learning"، مع العلماء في كلية لندن الجامعية، لتحديد معاير نجاح عملية التدريس، وبحث سبل استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين التعليم، ويبلغ عدد طلاب المدارس الابتدائية البريطانية الذين يتلقون دروسًا رياضية أسبوعية عبر شبكة الانترنت، حوالي 4 آلاف طالبًا، في حين تأتي هذه الدوريات برعاية شركة "ثيرد سبيس ليرنجنج"، والتي تستهدف التلاميذ الذين يعانون صعوبة في تعلّم الرياضيات.

أفادت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أنه اعتبارًا من العام المقبل، ستصبح هذه المنصة أحد النماذج الأولى على استخدام برمجيات الذكاء الاصطناعي في عملية التدريس والرعاية، واستطاعت الشركة بالتعاون مع كلية لندن الجامعية، تحليل نحو 100 ألف ساعة صوتية من برامجها التعليمية، بهدف تحديد معايير نجاح المعلم وعملية التعليم.

وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة، توم هوبر أنه "نحن نتطلع إلى تحسين مستوى الدروس عن طريق المعلومات التي نحصل عليها، حيث قمنا بتسجيل جميع الدروس والبرامج التعليمية، وذلك من أجل ترقية الذكاء الاصطناعي ليكون أحد الركائز الأساسية في عملية التعليم"، وسيتلقى التلاميذ دروسًا أسبوعية مدتها 45 دقيقة مع نفس المدرس، حيث يتواصل التلميذ مع المعلم من خلال سماعة الرأس وسبورة مشتركة، إلا أنهما لا يران بعضها.