أعلنت  أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، اليوم الاربعاء، عن تنفيذ خطة تطوير مراكز البحوث الإقليمية وإنجازاتها، وخطة العمل في العام المالي المقبل، عن طريق برنامج يُركز على الاستفادة من هذه المراكز لتعمل بمثابة حاضنة تكنولوجية في أقاليم مصر المختلفة، بالتعاون مع الجامعات الأقليمية والمراكز البحثية والقطاع الخاص والمجتمع المدني ومحافظ الأقليم.

ويهدف البرنامج، إلى تقديم الدعم المادي والفني وخدمة تصنيع النماذج الأولية وإعداد دراسات الجدوى واحتضان الابتكارات والأفكار الابداعية ورواد الأعمال وتمكينهم من الوصول بأفكارهم الابداعية إلى منتج وإنشاء شركات تكنولوجية ناشئة، فضلًا عن المساعدة في التسويق التكنولوجي، وسيتم البدء في تنفيذه بداية العام المالي 2015-2016 .

كما يهدف إلى إعادة تفعيل البرنامج القومي لتنمية جنوب شرق مصر (تنمية حلايب وشلاتين)، وربط هذه المراكز ببرامج الحملات والمبادرات القومية الذي تقدم نماذج لحلول تكنولوجية واقتصاديه لتحديات المجتمع المختلفة.

وتعاقدت الأكاديمية على عدد من مشاريع تنمية إقليم حلايب وشلاتين، كـ"مشروع تعظيم الاستفادة من منتجات النباتات الملحية النامية في البيئات الملحية في سواحل ووديان البحر الأحمر في منطقة جنوب شرق مصر، ومشروع  وحدة تحلية تعمل بالتناضح العكسي بطاقة 4000 لتر/ يوم مزودة بنظام شمسي فوتوفولتي ومشروع جهاز تكثيف مياه البحر، ومشروع تطوير محطة تحلية مياه بحر متنقلة تعمل بالتناضح العكسي والطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ومشروع تصميم وبناء واختبار ثلاجة شمسية تمتاز بالحد من فاقد الطاقة".
 
كما تعاقدت  على "مشروع تطبيق وتطوير نموذج تجريبي لمزرعة متكاملة في حلايب وشلاتين، ومشروع تصميم وتصنيع وحدة قادرة على رفع المياة من الآبار الجوفية أو ضخ مياه البحر في شلاتين باستخدام نظام مزدوج من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، ومشروع تصميم وتصنيع أجهزة صغيرة ومتنقلة لإنتاج الثلج بالطاقة الشمسية لحفظ الأسماك ومشروع تعظيم الاستفادة من النباتات الطبية البرية لتنمية المجتمعات السكانية في منطقة جنوب شرق مصر، ومشروع دراسات جيوفيزيقية وجيولوجية لتنمية وادي دعيط في ساحل البحر الأحمر جنوب الصحراء الشرقية، ومشروع استكمال حصر وتطوير النباتات الطبيعية في جنوب شرق مصر، ومشروع تعميق المكون المحلي لوحدات استنبات الشعير".