فيسبوك


يلجأ الكثيرون حول العالم لمواقع التواصل الاجتماعى وعلى رأسها /تويتر/ و/فيسبوك/ لمشاركة الأنباء السارة، لكن الأمر يختلف عندما يتعلق بالأنباء السيئة حيث تصبح المكالمة الهاتفية هى الخيار الأول لنقلها للآخرين.
وكشفت دراسة حديثة عن أنه رغم شهرة مواقع التواصل الاجتماعى، لا يزال الناس يختارون عن عمد استخدام وسائل الاتصال التقليدية عندما يكون النبأ سيئًا كفقدان شخص أو طلاق أو مرض وما إلى ذلك من الأنباء التى ستثير مشاعر الحزن لدى الآخرين.
قال القائمون على الدراسة من جامعة ويسكونسن الأمريكية إن هذا الأمر قد يعود إلى أن مشاركتنا للأنباء السيئة على تويتر أو فيسبوك يجعلنا نشعر بأننا أسوأ، بينما يساعد نقل الأنباء الجيدة على الشعور بالسعادة لأن مشاركتها تجعلها "واقعية أكثر".
وشملت الدراسة، وفقا لصحيفة /ديلى ميل/ البريطانية، 300 طالب سجلوا عاداتهم فى مشاركة مشاعرهم وأخبارهم المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعى.