أساتذة و تلاميذ يطعنون في نتائج الثانوية العامة في وهران

طالب عدد من التلاميذ والأساتذة، في منطقة وهران الجزائرية وزارة التربية والتعليم فتح تحقيق حول نتائج الثانوية العامة في دور حزيران /يونيو 2014.
وأشار الطلاب إلى وقوع  أخطاء أثناء عملية إدراج النقاط النهائية للمرشحين في أجهزة الإعلام الآلي على مستوى ديوان الامتحانات والمسابقات فرع وهران.
في السياق ذاته طالب تلاميذ  من الراسبين في الثانوية العامة إعادة النظر في الدرجات التي منحت لهم والتي لا تتوافق مع الدرجات الصحيحة التي أطلعها عليهم عدد من الأساتذة لاسيما بعد مقارنة إجاباتهم مع السلم، الأمر الذي كشف لهم أن العلامات التي منحت لهم غير منصفة ما أدى إلى رسوبهم.
يقول أحد أولياء الأمور في تصريحات صحافية "وجدنا أنفسنا برفقة أبنائنا تائهين بين مديرية التربية وفرع ديوان المسابقات والامتحانات لم نحصل على ردّ نهائي يمكننا من الاطلاع على أوراق الإجابة".
وقدّم راسبوا الثانوية في وهران طعونهم لإعادة العام منتظرين القبول أو الرفض من طرف المؤسسة المعنية خلال العام الدراسي المقبل .
من جانبه نفى مدير المركز الفرعي لوهران بهلات رمضان في تصريح صحافي إمكانية وجود أخطاء في وضع الدرجات أو المساس بها، مشيرًة أن تنقل ورقة الإجابة من الأمانة العامة مرورًا بثلاثة مراحل حتى وصولها إلى مهندس الإعلام الآلي للتأكد من صحة الورقة يمنع  وجود شبهات عليها.
وأضاف" أن عملية  تصحيح ورقة امتحان الطالب تمرّ بثلاثة مراحل يتكفّل بها مهندس في الإعلام الآلي يقوم بنقل الدرجة واستخراجها على شكل ورقة مشفرّة تحمل رقما سريًا ، يتمّ ذلك عن طريق برنامج إعلام آلي، فضلًا على أنّ جميع أوراق الطلاب تخلط جميعها بما فيها أوراق الطلاب النظاميين والمنتسبين وحتّى السّجناء ، حيث يتمّ الكشف عن هوية صاحب الورقة عند الإعلان عن النتائج النهائية للثانوية .
وتابع" أي خطأ يقع في منح الدرجات يعود إلى هفوة غير مقصودة من اللجنة المراقبة والمراقبين المساعدين لا غير".
ووعد رمضان بدراسة ملفات الطلاب أصحاب الطعون مع بداية العام الدراسي للفصل في صحة ما حصلوا عليه من درجات من عدمه".