أعلن رئيس القطاع الإعلامي لمجموعة "فالكون" القابضة لخدمات الأمن والحراسة، وليد فؤاد، أن الشركة ليس لها أي توجهات سياسية أو حزبية، وهى شركة تقدم خدمات الأمن وقع عليها الاختيار من قبل وزارة التعليم العالي للقيام بمهمة تأمين 12 جامعة مع بدء العام الدراسي.

وأوضح فؤاد، في تصريحات صحافية، اليوم الثلاثاء، أن فالكون ليست طرفًا في أي نزاع سياسي وليست خصمًا في أي صراع، ومهمتها تقتصر فقط على الحفاظ على سلامة الطلبة .

وأكد فؤاد أن فالكون لم تفشل في مهمتها في تأمين هذه الجامعات ولكن ما تعرض له أفراد الأمن التابعين لفالكون في عدد قليل من هذه الجامعات كانت عمليات اعتداء منظمة وممنهجة، مؤكدًا أن أفراد الأمن مهتهم تنظيم دخول الطلبة ولا يحملون أي أسلحة، ولا يتصدون لأي اشتباكات أو تظاهرات  داخل الحرم الجامعي.

وأوضح فؤاد أن أفراد فالكون يتبعون أعلى درجات ضبط النفس ،وأنه رغم التعدي على الأجهزة الخاصة وتحطيمها لم يتخذ أفراد الأمن أي رد فعل، ولن يكون هناك أي رد فعل منهم على مثل هذه التعديات من قبل فئة محدودة لان هدفنا هو الحفاظ على سلامة الطلاب وسير العملية التعليمية .

وطالب فؤاد وسائل الإعلام التركيز على الجانب الإيجابى لتأمين الجامعات لان الشركة مسئوولة عن تأمين 12 جامعة ولم  تقع أحداث شغب إلا في 3 جامعات وما هي إلا عملية منظمة من قبل عناصر مخربة.

وأكد أن العملية التأمينية تسير بشكل طبيعي في 9 جامعات على مستوى الجمهورية، كما أنه في الجامعات التي وقعت فيها أحداث الشغب كان عدد كبير من الطلبة داخل قاعات المحاضرات.

وأضاف أن من يعترضون عمل أفراد  فالكون عدد قليل من الطلبة ممن يقومون بعلميات تخريبية منظمة ظهرت في تحطيم وحرق بعض  البوابات الاليكترونية.

وأكد فؤاد أن هذه العمليات التخريبية ليس هدفها إفشال مهمة فالكون في التأمين ولكن المقصود منه النيل من هيبة الدولة وإفساد العملية التعليمية، ولكننا مصرون على استكمال مهمتنا ولن نتنازل عن تأمين الطلاب الراغبين في تلقى العلم واستكمال دراستهم بشكل طبيعي، لافتًا إلى أن الطلبة مرحبون وسعداء بعمل فالكون في تأمينهم والحفاظ على سلامتهم.