هيئة آل مكتوم ترعى الطلاب الصوماليين

 تنفذ هيئة آل مكتوم الخيرية انشطة عديدة في مجال التعليم بالصومال حيث ترعى آلاف الطلاب وفق توجيهات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية راعي الهيئة.وتخرج عدد كبير من طلاب مدرسة الشيخ حمدان بن راشد في مدينة هرجيسا بأرض الصومال من الجامعات السودانية والماليزية والمصرية والسعودية وبعض الدول الأوروبية بلغ عددهم 1500 طالب وطالبة يعملون في مختلف المجالات في هرجيسا كأطباء ومهندسين ومحامين ومهن اخرى.. فيما ينتظم بالجامعات حاليا 2112 طالبا وطالبة.

وتقوم الهيئة بدور بارز وأساسي في تنفيذ وانجاح مشروع التعليم في القارة الأفريقية عبر نظام تعليمي راقي ومتطور وحديث بانشاء وادارة 40 مدرسة ثانوية وكلية جامعية حيث ساعد هذا البرنامج آلاف الطلاب الأفارقة في نيل تعليم متقدم.وأكد محمد أحمد اسماعيل ممثل هيئة آل مكتوم الخيرية بأرض الصومال أن من بين الدارسين والخريجين 300 طالب وطالبة بكليات الصيدلة و300 بكليات الهندسة والحاسوب و350 بالاقتصاد والادارة و550 بالتخصصات الأخرى.

ولفت إلى أن عددهم بجامعات السودان 600 طالب وطالبة و900 طالب وطالبة بجامعات ماليزيا وكندا والصين والدول العربية والأفريقية والأوروبية ..إلى جانب 80 طالبا وطالبة أكملوا دراسة الماجستير في مختلف المجالات وعادوا ليساهموا في تنمية مجتمعهم كما سيعود هذا العام 12 من الأطباء والطبيبات ممن درسوا تحت اشراف الهيئة لبلدهم الصومال .. مشيرا الى ان احد الطلاب نال الماجستير ثم الدكتوراه في الأشعة الطبية من كندا بتفوق عالي.

وأضاف اسماعيل إن هيئة ال مكتوم الخيرية استجابت لدعوة وزيرة التعليم بأرض الصومال لرعاية الأيتام المتفوقين من مركز الأيتام التابع للوزارة هناك .. منوها إلى أن الهيئة قدمت مساعدات واسعة لقطاعات كبيرة من الشعب الصومالي شملت معظم مدن وبوادي أرض الصومال استفاد منها ما يقارب العشرة آلاف أسرة اي ما يعادل 60 ألف نسمة من المحتاجين وساهمت بحلول جذرية في محاربة العطش.

وأشار إلى أن الهيئة قدمت مساعدات للطلاب الذين لم يتمكنوا من تكملة دراستهم الجامعية بسبب ضيق ذات اليد وتوفير المنح الدراسية لطلاب الطب والهندسة والصيدلة والمختبرات الطبية ووفرت منح الدراسات العليا للطلاب المتفوقين في الدراسة الجامعية.