القاهرة - حسن أحمد
قال نقيب المعلمين خلف الزناتي ، إن التعليم يعد رسالة مقدسة، وقدسيته تكمن في الأمانة الموضوعة فيه بإعداد جيل يضع المجتمع آماله عليه، مؤكداً أن العبء يزداد على التعليم من حيث أهمية مواكبته للمتغيرات والأحداث الجارية حيث أنه في كل يوم يظهر على مسرح الحياة معطيات جديدة تحتاج إلى خبرات جديدة وفكر جديد ومهارات جديدة للتعامل معها بنجاح.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها ، اليوم الأحد، بالملتقى الخليجي السادس التربوي بدولة لبنان الشقيقة بعنوان "معلم صانع حضارة"، والذي يهدف إلى تبادل الخبرات التربوية والتعليمية بين الدول العربية .
وأضاف "الزناتي" أن التنمية المهنية للمعلم تعد من أساسيات تحسين التعليم، لما لها من أهمية بالغة في تطوير الأداء التدريسي، وتطوير تعلم الطلاب للمهارات اللازمة لهم مما يؤدي إلى تحقيق مجتمع التعلم، لافتاً إلى أن التنمية المهنية هى المفتاح الأساسي لإكتساب المهارات المهنية والأكاديمية، سواء عن طريق الأنشطة المباشرة في برامج التدريب الرسمية، أو بإستخدام أساليب التعلم الذاتي .
وأشار نقيب المعلمين إلى أن إعداد الإنسان القادر على التصدي لكل هذه التحولات يتطلب إعادة النظر في النظم التعليمية مفهومًا ومحتوى وأسلوبًا ، موضحاً أن معظم الدول الآن تتسابق على تطوير نظمها التعليمية بصورة شاملة، وأن قضية التطوير والإصلاح المتعلقة بالمعلم بدأت تشهد قدرًا كبيرًا من الإهتمام في الدول المختلفة التي تنشد الإرتقاء بنظمها التعليمية.