القاهرة - حسن أحمد
أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي خلال استقباله السفير الكندي بالقاهرة تروى لولاشنيك ، و رئيس التعاون الدولي بكندا سولفيج شوستر ، و مسؤول الشئون الدولية بالسفارة منال عيد ؛ على ضرورة زيادة حجم التعاون في مجال التعليم ، وتبادل الخبرات حول تحسين جودة التعليم والتي تحتاج إلى تكلفة عالية، مشيرًا إلى دعم والتزام القيادة السياسية بإصلاح التعليم في مصر، والذي سيبدأ من العام الدراسي المقبل 2018.
واستعرض الوزير خطة الوزارة في تطوير التعليم قبل الجامعي ، وعلاقتها بمرحلة التعليم العالي، وبحلول 2020 سيتم التخلص من نظام الثانوية العامة الحالي، بالإضافة إلى تطوير منظومة التعليم الفني ، والارتقاء بمستواها؛ لتستوعب المزيد من التخصصات، وفق الإحتياجات الفعلية لسوق العمل، وتطوير المناهج، وتحويلها إلى مناهج رقمية، بما يسمح بمساحة أكبر للطلاب؛ للاطلاع والبحث، مشيرًا إلى مشروع بنك المعرفة، وتوظيفه بالشكل الأمثل ليخدم المناهج التعليمية، وما يصاحبه من تدريب ورفع قدرات المعلمين.
وطالب "شوقي" بمزيد من التعاون مع الجانب الكندي في دعم مدارس التكنولوجيا المتقدمة، وتبادل الخبراء، كما وجه بدراسة مشروع بناء مدارس كندية، يقوم على محاكاة النظام التعليمي في كندا، الذي أثبت نجاحه مع الأخذ في الإعتبار أن تكون تكلفته تناسب الطبقة المتوسطة.
ومن جانبه، أكد السفير الكندي أهمية التعاون بين وزارة التربية والتعليم وبين السفارة الكندية بالقاهرة، مشيرًا إلى أن السفارة الكندية حريصة على التعاون والدعم المستمر لوزارة التربية والتعليم في جميع المجالات، وتلبية احتياجاتها في الفترة المقبلة.