أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبدالغفار، أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بالشباب وتعول عليهم في المرحلة المقبلة، من مستقبل هذا الوطن، مشيراً إلى دورهم الكبير في العبور بمصر إلى بر الأمان.

وجاء ذلك خلال مشاركته، الخميس، في فعاليات جلسة المجلس الأعلى للجامعات المصرية برئاسته، وحضور وزير التعليم العالي الأسبق الدكتور السيد عبد الخالق ورؤساء الجامعات الذي تستضيفه جامعة المنوفية، تزامناً مع إنطلاق أسبوع شباب الجامعات الحادي عشر، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي وبمشاركة 6 آلاف طالب وطالبة ممثلين عن 26 جامعة مصرية .

وطالب الوزير بضرورة الاستفادة قدر المستطاع من هذا الحدث الشبابي الكبير، والوصول إلى الهدف المنشود وهو تدعيم أواصر الترابط بين شباب الجامعات المختلفة بإعتباره فرصة للتآخي وتبادل الخبرات والثقافات بين محافظات الجمهورية المختلفة، مع ضرورة إعلاء قيمة الوطن فوق كل شيء، مشيداً بجامعة المنوفية وتنظيمها لهذا العرس الجامعي، مؤكداً قدرة الجامعة وثقته البالغة في الخروج بهذا الحدث بالشكل الذي يليق بعراقة واسم الجامعة.

وقال وزير التعليم العالي الأسبق الدكتور السيد عبدالخالق: إن جامعة المنوفية قادرة بخبراتها التراكمية في تنظيم مثل هذه الأحداث، مؤكداً نجاح الأسبوع بشكل كبير منذ اليوم الأول، ومشيداً بكلية الهندسة الإلكترونية بمنوف وما يبتكره شباب الكلية وأبنائها من إبتكارات خدمية تخدم الوطن وتساعد في حل الكثير من الأزمات، داعياً كافة المسؤولين ورجال الأعمال بالاهتمام بالكلية وشبابها بإعتبارهم الأمل للغد والمستقبل.

وأضاف رئيس جامعة المنوفية الدكتور معوض الخولي، أن الجامعة تسعى بكل ما لديها من إمكانيات لنجاح فعاليات أسبوع شباب الجامعات الحادي عشر وتسخير كل الطاقات للعبور بهذا الحدث الكبير إلى بر الأمان، مشيراً إلى أنه تم تشكيل 28 لجنة مختلفة متصلة فيما بينها لتوفير كل الإمكانيات وإدارة فعاليات الأسبوع والعمل على تذليل أي عقبات، منوهاً لهذا الحدث الهام في إكتشاف المواهب المختلفة والعمل على تنميتها ووضعها على الطريق الصحيح.