صرح وزير التربية والتعليم الدكتور محب الرافعي اليوم الإثنين إنَّ الأزهر هو صمام الأمان لحماية الأمة وتقديم صورة الإسلام الصحيحة وإنَّه سيبقى قلعة شامخة من قلاع مصر العريقة التي تؤدي دورًا مهما للوطن.

وأضاف الوزير في كلمته في المؤتمر الأول لضمان جودة التعليم في الأزهر الشريف  في عنوان "الواقع، والتحديات، والآمال"، الذي تنظمه الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد أنَّ تطوير التعليم الأزهري والارتقاء به وتحقيق جودته أصبح واجبًا وطنيًا ومصلحة عليا للوطن خاصة في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها والعواصف العاتية التي تجتاح المنطقة كلها محملة بأفكار مغلوطة وفهم سقيم ومتطرف للدين بعيدًا عن الوسطية والاعتدال والروح السمحة التي يتميز بها الإسلام.

وأكد الرافعي أنَّ وزارة التربية والتعليم لن تألو جهدًا في سبيل التعاون مع الأزهر ورموزه من أجل أن ينهض ويتبوأ المكانة التي يستحقها من أجل صالح الوطن مشيرًا إلى أنَّ هذا المؤتمر يعد فرصة سانحة للتباحث حول حالة التعليم في الأزهر الشريف ومناقشة عدة أمور من بينها التحديات التي تواجه التعليم الأزهري الجامعي وما قبله وسبل التغلب عليها ونشر ثقافة الجودة ودعم فعالياتها ودراسة سبل الارتقاء بالتعليم الأزهري ليؤدي دوره المنشود محليًا وعالميًا.