اليونسيف

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) وبتمويل من الاتحاد الأوروبى ، عن دعمها لوزارة التربية والتعليم فى ليبيا ،

عبر تطوير نظام معلومات إدارة التعليم (EMIS)، و الذى من شأنه أن يمكن ليبيا من الحصول على معلومات محدثة بانتظام

عن النظام التعليمى فى البلاد .
وأكدت كاتارينا امهوف مديرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بالوكالة فى بيان لها اليوم الثلاثاء ، أن " هناك حاجة إلى

معلومات مفصلة عن التعليم ونوعيته لتطوير استراتيجيات التعليم وبرامج وسياسات فعالة فى ليبيا ، ووضع التكلفة وتقييم فوائدها

للأطفال وأسرهم لافتة أن البيانات الدقيقة مطلوبة باستمرار لتطوير نظام التعليم ، نحو أعلى مستويات الجودة لمصلحة جميع

الأطفال وأسرهم فى ليبيا .
وأضافت امهوف أن اليونيسف مع خبرتها الواسعة فى تطوير نظام معلومات إدارة التعليم EMIS ، حيث سيمثل النظام أداة

ممتازة لرصد فعالية وكفاءة التعليم الليبى فى رياض الأطفال ، ومستويات التعليم الابتدائى والثانوي؛ كما سيعزز جمع البيانات

وتحليلها واستخدامها ونشرها ، فضلا عن واضعوا السياسات سوف يكونوا قادرين على تشكيل قراراتهم استنادا إلى بيانات وأدلة

موثوق بها " .
من جهتها ، أشارت نتاليا أبوستولوفا رئيسة بعثة الإتحاد الأوروبى إلى طرابلس ، أن هذه النظام مهمة بالنسبة لبيئة التلعيم فى ليبيا

، وقالت " من دون بيانات جيدة القرارات التى يتخذها قادة السياسات التعليمية ، لا يمكن أبدا أن تكون فعالة وكفوءة ، لأنها تحتاج

إلى أن تلبى احتياجات ومتطلبات المتعلمين ومؤسسات التعليم " .
وتابعت أبوستولوفا ، " نظام معلومات إدارة التعليم EMIS ليس فقط عن التكنولوجيا والبرمجيات ، بل هو أيضا عن العمليات

والثقافة التى تلزم المديرين والمخططين معا فى استخدام المعلومات ، لتوفير التعليم الفعلى على جميع المستويات " .
ويتوقع أن يستغرق تنفيذ خطة نظام معلومات إدارة التعليم EMIS من ثلاثة إلى خمس سنوات ، حيث ستنفذ المرحلة الأولى

من خارطة الطريق لنظام معلومات إدارة التعليم ، المتضمنة بناء قدرات الموظفين فى مركز المعلومات والتوثيق ، ومناقشة قضايا

جمع البيانات ذات الصلة قبل تجريب جمع البيانات فى 10 مؤسسات ليبية تعليمية.