لندن ـ أ.ش..أ
بدأت البنوك في عدد من الدول تهتم بمصاريف التعليم التي تتكبدها الأسر من أجل تعليم أولادهم في دول أخرى غير بلادهم حتى توفر لهم سبل الادخار أو القروض البنكية التي تساعدهم على ذلك ، ومن بين هذه البنوك البنك البريطاني /اتش –اس – بى –سى/ الذي نشر في منتصف سبتمبر الحالي دراستين أجراها على 4 آلاف و500 أسرة يمثلون 15 دولة لمعرفة مدى استعداد الأهل في تحمل مصاريف الدراسة خارج البلاد .
وأوضحت الدراسة أن 75% من الأمريكيين على استعداد لتحمل مصاريف دراسة أبنائهم في الخارج و77% من البرازيليين و80% من الصينيين .. بينما نجد الفرنسيين مترددين أو متحفظين بنسبة 50% و36% يرون أنه أفضل استثمار مثلهم مثل البريطانيين 35% والأستراليين 37% .
وبالمنطق فان نسبة كبيرة من الأهالي الفرنسيين أي حوالى 86% غير مستعدة للادخار من أجل تمويل الدراسات العليا لأبنائهم .. بينما نجد البريطانيين بنسبة 73% والصينيين بنسبة 78% والبرازيليين 67% والهنود بنسبة 58% والأمريكيين بنسبة 51% يدخرن لهذا الغرض .
كما كشفت الدراسة أن الفرنسيين هم أكثر من ينتقد نوعية النظام التعليمي في بلادهم وأن 9% فقط يرون انه أفضل نظام تعليمي في العالم ، والبرازيليين أكثر حدة من الفرنسيين ، حيث أن 6% فقط يرون أن نظام التعليم لديهم جيد ، وعلى عكس نجد أن السنغافوريين يظهرون سعادتهم بنظام تعليمهم بنسبة 75% و34% بالنسبة للبريطانيين و33% للأمريكيين .
وبالرغم من تحفظ الفرنسيين إلا أن 65% يرسلون أبنائهم للتعليم فى الخارج ، حيث أن ذلك يسمح لهم بالمنافسة مع الآخرين وتحسين اللغة وقدرتهم على إيجاد عمل ، كما أن 58% من الأمريكيين لديهم نفس الفكرة و51% من الكنديين و50% من البريطانيين و 41% من الأستراليين .
والدراسة الثانية التي أجراها البنك البريطاني تشمل قيمة النفقات التي تدفع من أجل الدراسة فى الولايات المتحدة الأمريكية والتي بلغت 36 ألفا و564 دولارا ، وبالنسبة لبريطانيا 35 ألفا و 34 دولارا ، أما فرنسا فتبلغ تكاليف المصاريف فيها 16 ألفا و577 دولارا .