مقر الجامعة الإلكترونية

اعتبرت الجامعة الإلكترونية، تسرب الطلاب والطالبات من السنة التحضيرية بنسبة تجاوزت 90% من الطلاب المقبولين أمرا طبيعيا، مؤكدة أن جميع المقبولين لم تفرض عليهم شروط سوى رسوم القبول، موضحة أن الاجتياز في السنة الثانية تضاعف بنسبة تجاوزت النصف لعدد الطلاب والطالبات عن العام الماضي.
وكان عدد من الطلاب جددوا شكواهم من إخفاقهم بالنجاح في الجامعة الإلكترونية، مرجعين ذلك إلى عدد من الصعوبات التي يواجهونها أثناء الدراسة، مؤكدين أن درجات النجاح في المواد عالية ولا يمكنهم تحقيقها، واتهموا الجامعة بأنها أخفقت في حل الصعوبات التي تواجههم أثناء الدراسة، خاصة فيما يتعلق بغياب التواصل معهم لحل لمشكلتهم، إضافة للتغيير المستمر في بعض المواد.
من جانبه، أكد مدير الجامعة السعودية الإلكترونية بفرعها بالمدينة الدكتور حسام زمان، أن تسرب الطلاب من السنة التحضيرية بنسبة كبيرة طبيعي، مرجعا ذلك إلى قبول الجامعة لجميع الطلاب بدون شروط ولجميع حملة الثانوية من طلاب أو طالبات، مشيرا إلى عدم وجود فرز مبدئي ويوجد في مناهج الطلاب عدد من التخصصات مثل: الرياضيات والإنجليزي والحاسب الآلي، وبعد التحاق عدد من الطلاب يكتشف البعض منهم أنه ليس في مكانه المناسب ويبدأ بعد ذلك التسرب، وهو معدل طبيعي لنسبة التسرب الكبيرة من الجامعة الإلكترونية مقارنة بنسبة تسرب الطلاب من السنة التحضيرية في جامعة طيبة التي تقدر بـ 30%، في حين أن نسبة التسرب بالجامعة الإلكترونية تصل إلى 90%، نظرا لأن القبول غير مشروط، فيما يكتشف الطلاب لاحقا أنهم غير قادرين على الالتزام بما تقدمه الجامعة فينسحبون.
وقال حسام: "إن الجامعة سوف تدشن تخصص لدراسة القانون في السنة الدراسية القادمة"، وعن مقر الجامعة أكد أنها مازالت في جامعة طيبة، لحين بناء المدينة الجامعية للفرع في طريق الأمير سلمان في شرق المدينة.
وكانت "الوطن" كشفت في ديسمبر/ كانون الأول  الماضي عن إخفاق نسبة كبيرة من الطلاب والطالبات في الجامعة السعودية الإلكترونية بفرعها في المدينة للدفعة الأولى، لعدم تجاوزهم عدد من الاختبارات وتحقيق الدرجة المقررة للنجاح.