الجمعية الوطنية لمديري المدارس البريطانية

 كشف تقرير عن مؤامرة "حصان طروادة" لسيطرة متشددين على مدارس مدينة برمنجهام البريطانية عن أن رؤساء المراكز المشرفة على المدارس المتشددين أرهبوا المدرسين والمديرين وطردوهم خارج المدارس وطبقوا أجندتهم الخاصة.
ووجه تقرير اللجنة التي شكلها مجلس مدينة برمنجهام انتقادات حادة للمجلس، حيث قال انه تجاهل المشكلة، بل زادها سوءا من خلال المساعدة على إقالة مديري المدارس بدلا من دعمهم.
وقال ايان كيرشو، المحقق المستقل الذي كتب تقريرا من 150 صفحة، إن رغم عدم وجود مؤامرة منظمة للسيطرة على المدارس. 
ووصف أفرادا، معظمهم من أصول باكستانية، على قدر كبير من التأثير بين جالياتهم، بأنهم لعبوا دورا في التأثير على المدارس المحلية.
وقال "كان هناك جهد وتصميم على تغيير المدارس، ممزوج بممارسات غير مقبولة، من أجل التأثير على العملية التعليمية."
وأضاف "لا يوجد أي دليل على وجود مؤامرة لترويج أعمال معادية لبريطانيا، والتطرف العنيف في المدارس".
ورغم ذلك، أظهر تقريره تناقضا مع الأدلة التي عثر عليها في 10 من بين 16 مدرسة حقق فيها ووجد بعضا من عناصر مؤامرة "حصان طروادة".
ووجه ايان كيرشو في تقريره انتقادا عنيفا لمجلس مدينة برمنجهام، قائلا "مجلس مدينة برمنجهام لم يقم بدوره ويحقق بقوة في شكاوى عن أسلوب إدارة المدارس. هذه نقطة ضعف خطيرة ".