قال وزير التعليم البريطاني ماكيل جوف صباح اليوم الأحد إنه يجب التفرقة بين التطرف والإسلام المحافظ.
وقال الوزير - في تصريحاته لبرنامج "أندرو مار شو" على شبكة البي لبي سي البريطانية"ينبغي لجميع المدارس إعداد الأطفال للحياة في بريطانيا الحديثة، ويجب علينا التفرقة بين التطرف والإسلام المحافظ،مشددا على أهمية اتخاذ اجراءات قوية من أجل الحفاظ على ما وصفه "بالتسامح في المجتمع البريطاني".
وأشاد ماكيل جوف بوزيرة الداخلية تيريزا ماي رغم التراشق بينهما خلال الفترة الماضية حول من يتحمل مسئولية "مؤامرة حصان طروادة" لنشر الفكر المتطرف في مدارس برمنجهام.
وأضاف "ليس هناك وزير داخيلة أكثر يقظة في التعامل مع التهديد الارهابي مثل تيريزا ماي" ،مؤكدا تطبيق التفتيش المفاجىء على المدارس دون إشعار مسبق، مشيرا إلى أن ذلك لضمان الانضباط في المؤسسات التعليمية.
ويأتي ذلك مع كشف صحيفة "ذي تايمز" البريطانية صباح اليوم الأحد عن أن التقرير الرسمي بشأن فضيحة "حصان طروادة" سيدين برمنجهام كأكبر هيئة تعليمية في بريطانيا لتجاهلها تحذيرات بشأن محاولة متطرفين السيطرة على المدارس لأكثر من 12 عاما.
ونقلت الصحيفة الأشهر عن مصادر مقربة من التحقيق أنه من المتوقع أن يوجه بيتر كلارك، قائد إدارة مكافحة الإرهاب في شرطة بريطانيا سابقا، توبيخا عنيفا لهيئة برمنجهام التعليمية لعدم بذل جهود كافية لحماية الأطفال من خطر التطرف رغم التحذيرات التي تعود تاريخها إلى عام 2002.