بني سويف ـ حنفي الفقي
نظمت كلية العلوم في جامعة بني سويف، الثلاثاء، ندوة حول آليات تشجيع النشر الدولي بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث الدكتور ظريف شوقي، وعميد كلية الدراسات الدكتور محمد خضر، وعميد كلية العلوم الدكتور جودة إسماعيل.
وأكّد رئيس الجامعة الدكتور أمين لطفي في كلمته، أن الجامعة تقدمت تقدمًا ملموسًا في البحث العلمي في السنوات الثلاثة الأخيرة، خصوصًا بعد عقد العزم على أن تصبح جامعة بني سويف جامعة بحثية تنتج المعرفة وتصدرها وليس نقلها فقط.
وأوضح لطفي أن الهدف من اللقاء هو مضاعفة النشر الدولي وبراءات الاختراع والاستماع إلى المعوقات والمشاكل التي تعوق الباحثين والعمل على تذليل العقوبات التي تواجههم وإيجاد حلول فعاله لها وسماع المقترحات الشخصية لرفع مستوى معدل النشر الدولي للبحوث العلمية, بالإضافة إلى تشجيع قطاع البحوث وتحفيز الباحثين على نشر بحوثهم في المجلات البحثية الدولية, وأن الجامعة لا تدخر جهدًا في دعم البحث العلمي والباحثين والعمل على مضاعفة المكافأة المالية للباحثين الدوليين الذين لديهم نشر دولي. وذكر أن الجامعة لديها خطة تتضمن الآليات المتنوعة لدعم البحث العلمي في الجامعة، وضرورة تضافر الجهود المتمثلة في التعاون المشترك بين الكليات المختلفة مثل كلية الدراسات العليا وكلية العلوم والصيدلة والطب البشري والبيطري وخلق وإيجاد قنوات اتصال دائمة بين كل هذه الكليات حتى تستطيع أن نضع جامعة بني سويف في مصاف الجامعات العالمية من حيث التصنيف الدولي.
وطالب بضرورة تعاون قسم اللغة الإنكليزية في كلية الآداب لمراجعة البحوث العلمية من حيث الصياغة اللغوية، بالإضافة إلى إمكانية الاستعانة بجهات خارجية متخصصة لمراجعة البحوث العلمية قبل النشر، مؤكدًا ضرورة تفعيل مركز اللغات والترجمة بالجامعة. وذلك ردًا عن مشاكل الباحثين والتي تتلخص في ضعف مستوى اللغة في البحوث المقدمة من الباحثين العرب وطرق صياغتها بالإضافة إلى مشاكل التمويل خاصة في نشر البحوث العلمية في المجلات العالمية.
وأوضح نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث الدكتور طريف شوقي أن الجامعة تسعى للتوسع الكمي بزيادة عدد الكليات والذي حققت فيه الجامعة نجاحًا ملموسًا في السنوات الأخيرة ,والتي وصلت على ما يزيد عن ثمانية كليات في فترة وجيزة فقد حان وقت التوسع الكيفي والمتمثل في زيادة عدد النشر الدولي للبحوث وبراءات الاختراع خاصة أننا في الطريق لنكون جامعة بحثية .
وأشار إلى أن الجامعة لديها خطة لتحقيق هذا الهدف فاليوم نتحدث عن آليات النشر الدولي ولدينا أيضًا ندوة أخرى حول تقييم فاعلية البحوث التي يتم دعمها من الجامعة حيث قدمت الجامعة الدعم لخمسة عشر بحثًا العام الماضي و ثمانية وأربعون بحثًا العام الحالي ولدينا خطة لدعم ستين بحثًا في العام المقبل.