قررت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا إغلاق باب القبول بالجامعة لإستقبال الدفعة الثانية من الطلاب المتميزين 28 يوليو 2014.
وقال الدكتور شريف صدقي الرئيس الأكاديمي للجامعة أن باب القبول للعام الجامعي ٢٠١٤/٢٠١٥ كان مفتوحا منذ الخميس أول مايو الماضي، وإن الجامعة تلقت طلبات التقدم من طلاب الثانوية العامة والثانوية الأزهرية والثانوية الأجنبية المعادلة من المتفوقين لشعبتي العلوم والرياضة، بحد أدنى ٩٦٪، وكذلك رغبات طلاب الجامعات الأخرى الراغبين في التحويل الذين بلغ عددهم حتى الآن400 متفوق يخوضون الاختبارات مع الحاصلين على الثانوية العامة لهذا العام ويتم ملء إستمارة القبول عن طريق الموقع الإلكتروني للمدينة.

ويهدف المشروع القومي ( مدينة زويل ) إلي إعداد جيل جديد من الطلاب قادر علي التفكير الناقد المُبتكِر ، وفي الوقت نفسه يُتقن العلوم الأساسية والتطبيقية، وبالتالي سوف يساعد هذا الجيل علي عبور الفجوة بين البحث العلمي والصناعة عن طريق تمكين الصناعة من إمتلاك حق المعرفة في مجالات تتعلق بالمشكلات القومية مثل الطاقة الجديدة والمتجددة، الأمراض المتوطنة، تحلية وتنقية المياة،وغيرها.
وتتحقق هذه الأهداف عن طريق المكونات الأساسية للمدينة والتي تتمثل في المعاهد البحثية ، وهرم التكنولوجيا، جامعة العلوم والتكنولوجيا، والتي تمثل قلب مدينة زويل وهي جامعة ذات طابع خاص خاضعة للقانون رقم ١٦١ لسنة ٢٠١٢ وتواكب أحدث أنظمة التعليم العلمى والهندسى في العالم حيث تعتمد علي برامج أكاديمية متابينة تمكن الطالب من الحصول علي درجة البكالوريوس في مجالات حديثة تشمل هندسة النانوتكنولوجي، وهندسة البيئة، وهندسة الطاقة الجديدة والمتجددة، وهندسة الفضاء وتكنولوجيا الإتصالات، والعلوم الطبية الحيوية، و علوم النانو، وعلوم المواد، وفيزياء الأرض والكون، ويُعتبر التفوق الأكاديمي هو المعيار الوحيد لقبول الطلاب دون النظر إلي إمكانياتهم المادية أو موقعهم الجغرافي أو إتقانهم للغة الانجليزية.

وسوف تتم إعادة تقييم المقبولين للتأكد من حصولهم على اكثر من 96% في مواد الفيزياء والكيمياء والأحياء والرياضيات من خلال عملية حسابية والضرب في معامل أعدته الجامعة ثم يكون هناك إمتحان تحريري بالجامعة أيام 5و6و7 أغسطس المقبل في هذه المواد التي تم دراستها في الثانوية العامة ومن يجتاز الإختبار يصبح طالب في جامعة زويل ويجري فقط مقابلة شخصية بعدها أيام 11و12و13 ثم إختبار اللغة الإنجليزية 14 أغسطس.
وتم قبول أول دفعة من طلاب الجامعة في سبتمبر ٢٠١٣ وضمت نخبة ممتازة من شباب مصر من ٢١ محافطة مختلفة من محافظات الجمهورية.
وكان الحد الأدني لمجموع الطلاب الذين إجتازوا إختبار إتمام الدراسة الثانوية العامة المصرية أو الأزهرية أو مايعادلها من شهادات أجنبية هو98.5%، وتعتمد فلسفة الجامعة علي الربط الفعّال بين العلوم النظرية والتطبيقات العملية وذلك عن طريق توفير ما يقرب من ١٠٠ معمل مجهز بأحدث تقنيات التعليم التي تُثقِل الخبرات العملية لدي الطلاب.

ويتكون فريق أعضاء هيئة التدريس من نخبة مختارة من الأساتذة الجامعيين ذوي الخبرات الدولية في أحدث نُظم وتقنيات التدريس ولديهم سجل بحثى حافل إلي جانب القدرة علي توفير التمويل اللازم لإجراء البحوث.
يشار إلى أن الدراسة سوف تكون بالمقر الحالي للمدينة في الشيخ زايد (ميدان جهينه) وحتى تمام الإنتهاء من بناء مباني المدينة الجديدة في 6 أكتوبر على مساحة 200 فدان والمخصصة من رئيس الجمهورية بقرار115 لسنة 2014 وإستلمتها المدينة بالفعل وشرعت في إتخاذ إجراءات البناء.