طلاب جامعة أسيوط يزرعون شتلات المانجو بالمجهود الذاتي

زرع مجموعة من طلاب جامعة "أسيوط" شتلات المانجو بالمجهود الذاتي والتبرعات لاستكمال مشروع غرس الجامعة بأشجار مثمرة، تحت رعاية نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال رئيس الجامعة الدكتور احمد عبده جعيص، وعميد كلية الزراعة الدكتور حسام عز الدين عبد الرحمن، والأستاذ في كلية الزراعة الدكتور فاروق عبد القوى عبد الجليل، وبالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة متمثلا في الإدارة العامة للمشروعات البيئية.

وأوضح الدكتور حسام عز الدين أن الهدف من المشروع هو تشجير محافظة أسيوط بالكامل، وجار في هذه المرحلة غرس الجامعة أولا بأشجار مثمرة، وبناءا على ذلك وافق رئيس الجامعة برصد مبلغ لشراء الشتلات من المنوفية والقاهرة وضواحيها، ومن اجل إضفاء جانب توفيري للمشروع،  قامت كلية الزراعة بتدريب مجموعة من طلاب الجامعة وعددهم 16 طالبا على زراعة شتلات المانجو بالمجهود الذاتي والمجمعة بالتبرعات، داخل معامل كلية الزراعة ما يوفر للجامعة مبالغ مالية كبيرة.

وأضاف انه لن يقتصر التدريب على زراعة شتلات المانجو بل من المقرر أن يتم في كل موسم زراعة أنواع أخرى من الأشجار المثمرة كالجوافة والرومان وغيرها ،مع نقل هذه التجربة لباقي المحافظات وهو ما يعتبر كذلك مصدر دخل قومي بالدرجة الأولى والذي من شأنه أن يسهم في تنمية البيئة وإضفاء نوع من البهجة والجمال إليها.

وأشار الدكتور فاروق عبد القوى إلى أن جامعة أسيوط تعد من أولي الجامعات التي تتميز بتصميم وجه حضاري متميز إلى جانب اهتمامها بالهدف الاستثماري ،لذلك قامت كلية الزراعة بتوفير شتلات زراعية كالمانجو ،وذلك من خلال الأبحاث والدراسات السابقة التي ساعدتها في إنتاج كم هائل من الشتلات في فترة قصيرة ،فاستجاب مجموعة من الطلبة بزراعة 7 آلاف شتلة مانجو في الحرم الجامعي ، مشيراً بان أعداد الشتلات ستتضاعف لان التربة المجهزة بها طينية ومغطاة  بأكياس بلاستك لونها اسود مما يوفر للجامعة مبالغ باهظة كانت سوف يتم إهدارها في شراء الشتلات من مناطق وجه بحري .

 ونوه إلى زراعة الأسطح بطريقة حضارية عن طريق اختيار مواقع داخل جامعة أسيوط مكشوفة الأسطح ،وهذا  يضفى للجامعة مظهر جمالي وحضاري .

وعن الفريق الطلابي المشارك في المشروع أوضحت مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية السيدة سميرة احمد مخلوف، أن مشروع غرس الأشجار المثمرة ضم نحو 16 طالباَ قاموا باستنبات شتلات المانجو بالمجهود الذاتي والتبرعات وذلك بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، كما تضمن المشروع محاضرات توضيحية بمعامل كلية الزراعة، وذلك تحفيزا للطلبة ونشر عملهم على موقع الجامعة .

وأضافت بان كل طالب يعد مدرب ومسؤول عن مجموعة من الطلبة فبالتالي يتسع عددهم ليصل إلى  نحو أكثر من300 طالب، معلنة بأنه في المراحل المقبلة سوف ينطلق المشروع ليشمل المحافظة بأكملها.