دبي - مصر اليوم
يتبنى مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار التابع لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز مهمة انتقاء أفضل المواهب الإماراتية على مستوى الدولة وصقل مهاراتها وفق أحدث النظم التعليمية التي تهدف إلى الارتقاء بمنظومة التعليم المحلية وتفتح آفاق العلم في كل المجالات أمام المواهب الصغيرة.
ومنذ إنشاء المركز، نجحت إدارته في ضم نخبة من أفضل الطلاب الإماراتيين من مختلف مدارس الدولة من أجل وضعهم في بداية الطريق السليم نحو المزيد من العلم وكذلك إشراكهم في العديد من البطولات العلمية المحلية والإقليمية والعالمية.
رعاية
وقال الدكتور جمال المهيري، نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام ل مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز: «يهدف مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار إلى نشر ثقافة الإبداع والابتكار والتصنيع في المجتمع بكل شرائحه، وهو أول مركز خدمي عام على مستوى الدولة، يقدم الرعاية والإرشاد والتدريب وفرص التصنيع الرقمي للطلبة والجمهور على مدار العام».
وأكد مروان محمد مروان ناصر آل علي «15 عاماً» طالب في مدرسة «ATHS» للتكنولوجيا التطبيقية في دبي، والذي التحق بمركز حمدان منذ أكثر من 5 سنوات، أن المركز كان له الفضل في تطور مستواه العلمي في البرمجة وعلوم الحاسوب، وهو ما كان يطمح إليه قبل الانضمام له، حيث أجريت له العديد من الاختبارات مثل الـ «آي كيو» والبرمجة والمعلومات العامة للالتحاق.
أما خليفة ناصر لوتاه «12 عاماً» طالب في مدرسة دبي للتربية الحديثة، والملتحق بمركز حمدان للموهبة والابتكار منذ 3 سنوات، فكانت لديه خلفية علمية في مجال الطابعات ثلاثية الأبعاد، وبعد التحاقه بالمركز أصبحت لديه خبرة أكبر في الطباعة ثلاثية الأبعاد ولغات البرمجة المتطورة، كما أصبح مصمماً للروبوتات داخل المركز.
ويرى لوتاه أن المركز جعل منه محترفاً في هذه المجالات بعد أن كان هاوياً ويأمل في المستقبل أن يكون متخصصاً بتطبيقات ثلاثية الأبعاد.
تميز
ومن جهتها، ترى موزة خالد عبيد المنصوري «13 عاماً» طالبة في مدرسة جميرا النموذجية، والتي التحقت بالمركز منذ 4 سنوات، أن المركز فتح لها آفاق المستقبل وجعلها تكتشف مواهبها الدفينة في المجالات العلمية بالإضافة إلى مواهبها الأدبية، حيث التحقت المنصوري بالمركز بعد اختبارات جماعية وفردية عدة، وكان أحد أسباب اختيارها هو تميزها في الرياضيات.
تطبيقات
وانضم عبدالله عمر آل بشر «11 عاماً» طالب في مدرسة الاتحاد الوطنية الخاصة، بمركز الموهبة والابتكار منذ عامين، وأوضح أنه قبل الالتحاق كان مهتماً بتصنيع الطائرات من دون طيار والروبوتات. وبعد التحاقه بالمركز عمل على كل تلك التطبيقات ضمن فرق كبيرة، كما شارك العام الماضي ببرنامج تدريبي مع وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
وقالت سارة سعيد الحنطوبي «13 عاماً»، والتي التحقت بالمركز منذ 4 سنوات، إنها قبل التحاقها بالمركز كانت تشارك في مسابقات الرياضيات الذهنية «يوسي ماس»، وانتهت من أول مرحلتين وما زالت حالياً مستمرة في المراحل المتقدمة.
مهارات
وانضمت فاطمة فرج حسن الأميري «12 عاماً» طالبة في مدرسة تريم الأميركية الخاصة بالشارقة، للمركز منذ 4 سنوات، والتي لديها مواهب وخلفية في مجالات الرياضيات والعلوم. وداخل المركز شاركت في بطولة FLL للروبوتات ضمن فرق جماعية. وأكدت الأميري أن المركز طوّر من مهاراتها العلمية والقيادية والتحدث.