الدكتور جمال الدين أبو المجد

عقدت وحدة مناهضة العنف ضد المرأة في جامعة المنيا، ندوة في كلية التربية الفنية بعنوان "دور الفن في مناهضة العنف ضد المراة" تحت رعاية الدكتور جمال الدين أبو المجد رئيس الجامعة ، وتناولت الندوة جميع أشكال العنف ضد المرأة من خلال مشاركة الرجال والنساء في تعزيز دور البحث العملي والتوثيق مع الجهات الحكومية وغير الحكومية والإعلام لمناهضة العنف ضد المرأة للوصل إلى مجتمع خال من التمييز ضدها يستند لمعايير المساواة واحترام حقوق الإنسان.

وأعلن الدكتور محمد عبد اللاه عميد كلية التربية الفنية أن إنشاء وحدة مناهضة العنف ضد المرأة خطوة من الخطوات الجيدة داخل الجامعة، حيث تقدم الوحدة مجموعة من الخدمات التي تهدف إلى مناهضة العنف ضدها، بما يضمن عدم التمييز ومشاركتها في تنمية المجتمع، مضيفًا بأنه من كل عام تقيم الكلية احتفالًا باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأه وذلك في الخامس والعشرون من الشهر الجاري بهدف الدعوة للقضاء على العنف ضدها.

وأوضح الدكتور حسن سند عميد كلية الحقوق ومدير الوحدة أن من الأسباب الرئيسية للعنف ضد المرأه التنشئة الاجتماعية وأساليب التربية الخاطئة، والتفكك الأُسَري ، مؤكدًا على ضرورة تسليط الضوء على أهمية المرأة ومكانتها واظهارها بصوره إيجابية في وسائل الإعلام، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز دور الإعلام في مناهضة العنف ضد المرأة.

وأضاف الدكتور سيد عبد العظيم محمد أستاذ الصحة النفسية ووكيل كلية التربية للدراسات العليا، أنه من الأسباب الواضحة والظاهرة للعنف ضد المرأه من الناحية السيكولوجية هو الإهمال، والتسلط، وجمود التفكير، بالإضافة إلى الضغوط الاقتصادية التي تولد العدوانية اللاشعورية ، مؤكدًا بأن نسبة النساء المتزوجات المتعرضون للعنف البدني الأسري يتجاوز الـ 47.6 % ضمن من أقرته إحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في عام 2006

وتابع حديثة عن دور الفن في علاج العنف من الناحية النفسية ومن خلال التشخيص والاختبارت القائمة على الرسوم، والتي يمكن عن طريقها علاج المشكلات التي يتعرض لها الأفراد، وأكد الدكتور منصف محفوظ مدير مستشفى الصحة النفسية في المنيا أن صورة المرأة في وسائل الإعلام وتسليط الضوء على العنف في المحتوى الدرامي أو غيره، يؤثر سلبيًا بطريقة مباشرة من خلال التقليد والتعليم، مضيفًا بأن التعرض لمثل هذه المشاهد الدرامية يعطي إحساس وشعور بالتبلد واللامبالاة، مما يعد تأثيرًا واضحًا على سلوك المشاهد خلال حياته اليومية.