شهدت جامعة أسيوط، اليوم الأحد، إنعقاد الجمعية العمومية لجمعية إنقاذ مرضى صعيد مصر، وذلك بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتور محمد عبد اللطيف ، ونائب رئيس جامعة أسيوط السابق ورئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور حسن صلاح ، ومدير مركز الدراسات والبحوث البيئية الدكتور ثابت عبد المنعم ، ولفيف من أعضاء مجلس إدارة الجمعية وأعضائها المؤسسين .
 وخلال إفتتاحه للجلسة، أشاد الدكتور محمد عبد اللطيف بدور الجمعية ورسالتها النبيلة في دعم مستشفيات جامعة أسيوط، وما قدمته خلال سنوات عملها الوجيز من دعم وتطوير الكثير من أقسام مستشفيات جامعة أسيوط .
 
وقد تقدم الدكتور حسن صلاح ، بالشكر لكافة أعضاء مجلس الإدارة والأعضاء المؤسسين وأصدقاء الجمعية من المتبرعين وأهل الخير والمتطوعين في كافة الأنشطة، التي نظمتها الجمعية منذ بداية عملها والتي بدأت بمجرد فكرة في إطلاق حملة خيرية، إلى أن أصبحت واحدة من أهم الجمعيات، والتي تنفرد بدعم مستشفيات جامعة أسيوط، معرباً عن فخره وإعتزازه بما حققته الجمعية من تقدم في أدائها، والذي نال ثقة وإنتباه المعنيين بالعمل المدني والتطوعي داخل أسيوط وخارجها، مشيراً إلى حرصه على متابعة العمل لتحقيق رسالة الجمعية في دعم وتطوير مستشفيات أسيوط الجامعية بمختلف تخصصاتها، والتي تستقبل ملايين المرضى سنوياً من مختلف محافظات الصعيد، والتي تبلغ نسبة العلاج المجاني منها أكثر من 90 % .
 
وقال الدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية، أن الجلسة تضمن عرض توضيحى لأنشطة الجمعية، وأهم إنجازاتها وما حققته من تبرعات تجاوزت المليون ونصف جنيه، والمقدمة من أهل الخير من داخل الجامعة وخارجها ، كما تضمنت الجلسة إستعراض للائحة الداخلية، وكذلك إعتماد لائحة مساعدات المرضى غير القادرين وإطلاق دعوة للشباب من أبناء الجامعة للتطوع في أنشطة الجمعية المختلفة